×

لا تجادل أبويك حتى لو كنت على حق

التصنيف: مواضيع حارة

2023-02-26  07:48 م  572

 

 

- البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك أو أبيك أو على أيديهما أو حتى على قدميهما، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما.

- فما هو البر ?!

١ - البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا.
٢ - البر هو :
أن تعلم مايسعدهما، فتسارع إلى فعله وتدرك مايؤلمهما فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً.
٣ - البر هو :
قد يكون في أمر تشعر ووالدتك تحدثك أنها تشتهيه، فتحضره للتو، ولو كان كوباً من الشاي.
٤ - البر هو :
أن تحرص على راحة والديك، ولو كان على حساب سعادتك، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما، فنومك مبكراً من البر بهما، حتى لو فرطت في سهرة شبابية، قد تشرح صدرك.
٥ - البر هو :
أن تفيض على أمك وأبيك من مالك، ولو كانوا يملكون الملايين دون أن تفكر كم عندهما، وكم صرفت وهل هم بحاجة أم لا، فكل ما أنت فيه، ما جاء إلا بسهرها، تعبها، قلقها وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك.
٦ - البر هو :
أن تبحث عن راحتمها، فلا تسمح لهما ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك، إلى أن بلغت هذا المبلغ من العمر.
٧ - البر هو :
إستجلاب ضحكتمها، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً!

كثيرة هي طرق البر المؤدية إلى الجنة، فلا تحصروها بقبلة، قد يعقبها الكثير من التقصير.

- بر الوالدين : ليس مناوبات وظيفية، بينك وبين إخوانك، بل مزاحمات على أبواب الجنة إن كانوا أحياء أو من الأموات.
رحم الله من رحلوا عنا وبارك الله في أعمار من هم على قيد الحياه وهي فرصة ذهبيه لنيل البر والرضا والجنة.
اخبار 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا