×

بالصور واقع السوريين في صيدا وشرقها والمُخيمات بين الإيجابيات والسلبيات

التصنيف: كتب صيدا نت

2023-04-28  10:01 م  574

 

هلال حبلي: صيدا نت 

نحن في صيدا نت أيضاً نتطرق للملف السوري في مدينة صيدا، الذين يتواجدون في صيدا وشرقها ومخيماتها.
يعمل السوريون في صيدا ضمن المحلات التجارية والمطاعم وبعض المحلات في المدن الصناعية، وبدأ الأمر بالتوسع.
سكان مدينة يشاهدون كل نصف شهر التجمعات السورية على ماكينات الصرف الآلي في البنوك، فضلاً عن استئجار المنازل من قبل السوريين الذي يعود بالنفع على أصحاب الشقق، وأدى إلى ارتفاع عدد السكان السوريين في أبنية صيدا، وكل هذه معفية من الضرائب.
كما تستقبل المستوصفات عدداً كبيراً من أبناء العائلات السورية برسوم رمزية، تقل عن المريض اللبناني.
مسؤول أحد نقابات العمال في صيدا قال لصيدا نت: بدأ العامل السوري يغزو السوق التجاري بعربات الخضار والبسطات خاصة في منطقة الدكرمان الممتدة من مستشفى حمود الجامعي وصولاً إلى حي الزهور، بعدما كانت للبناني فقط، مما يشكل تغيراً لوجستياً في سوق الخضار، وبعض محلات بيع أجهزة الخليوي وتشريج الهاتف يعمل داخلها السوري، والسؤال الذي يطرح أي دور نقابات العمال لتنظيم هذه الفوضى، أين حقوق العامل اللبناني؟
العامل السوري أصبح وضعه جيداً في مدينة صيدا ولكن لم تصل إلى درجة الصرخة التي وصلت إليها بيروت والبقاع.
أحد مسؤولي الجمعيات الخيرية، أكد أن هدف العمل في الجمعيات هو التوجه نحو السوري لعدة أسباب، من بينها أن المانح يهمه أن يرى البؤس والمعاناة على أوجه المستفيدين، وهذا متوفر في العائلة السورية، فيما اللبناني يرفض أن يتصور أو يحمل كرتونة المساعدات، فيما الفلسطيني بات وضعه أفضل بفعل انضمامه للفصائل الفلسطينية و"الأونروا".
صيرفي في صيدا قال: نسبة السوريين الذين يشترون الدولار لتحويلها لأقاربهم هم أكثر من اللبنانيين بمرات عدة، وكذلك نسبة 80% من المشترين في محلات سوق الذهب هم من السوريين لأن المساعدات المالية تؤمن لهم شراء الذهب الذي هو أضمن من العملة.
كما تم فتح مكتب صيرفة لتحويل الأموال إلى كافة المدن السورية من مدينة صيدا التي يتم سحبها من المصارف لتحويلها للأقارب في سوريا.
قسم أخر من السوريين يتواجدون في قرى شرق صيدا من الذين يعملون في الزراعة وبعض الأعمال اليدوية.
أما القسم الأكبر من السوريين فيتواجد داخل مخيم عين الحلوة، حيث أصبح يشكل نسبة الوجود السوري داخل المخيم 40% من عدد سكان المخيم. ويشكل حالة اقتصادية مهمة في الشوارع الرئيسية داخل المخيم، خاصة سوق الخضار وبعض التفرعات الأخرى.
المشكلة التي تعاني منها مدينة صيدا هي عدم التزام السورين بالنظافة العامة خاصة عند الكورنيش البحري القديم والجديد وفي بعض المنتزهات، حيث يتركون مخلفات النفايات وراءهم وعدم التقيد برميها في سلات المهملات، بل يلقونها في الساحات العامة التي يجلسون بها، هذه المشكلة التي تفاقمت أصبحت تشكل ضرراً على مدينة صيدا ومداخلها.
هذا هو واقع السوري في صيدا نقلناه لكم بأمانة بعيداً عن أي تحيز.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا