×

رعد: لا رئيس إلاّ بالتفاهم... والقوّات تتحدّث عن إحباط "الممانعة" رئاسياً

التصنيف: أقلام

2023-04-30  12:20 م  97

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

لا صوت يعلو على صوت الفراغ المدوّي في سدّة الرئاسة منذ ستة أشهر، مع ما يواكبه من أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية خانقة، وارتفاع منسوب الجدل الرسمي والشعبي بالنسبة لملف النزوح السوري.

 

 

فمشهد الشغور الرئاسي لا يزال على حاله، من دون أن تلوح في الأفق أي بادرة لإنهائه قريباً، فيما لم يحدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعداً لجلسة انتخاب جديدة.

 

وعن ملف الرئاسة، تحدّث رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، معتبراً ألا سبيل لإنجاز الإستحقاق الرئاسي إلا بتفاهم متبادل بين اللبنانيين. واضاف: "يجب أن نتفاهم لنختار الأصلح... ومن لا يثير العداوات والإنقسامات ولا يحرّض فئات من اللبنانيين ضدّ بعضهم البعض ولا يستفزّ هذا الفريق ضدّ ذاك... لا نريد أن يأتي شخص يحمل البارودة و"عم يقوّص" على بعض اللبنانيين. ولا نريد أحداً تاريخه دموي".

أمّا الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" فردّت على معلومات مضلّلة يتمّ تداولها في وسائل إعلام مقرّبة من حزب الله بشأن الموقف السعودي من الملف الرئاسي، معتبرةً أنّها نتيجة إحباط فريق الممانعة "بعد وصوله إلى حائط مسدود بالكامل، بما يتعلّق بمخطّطه للسيطرة من جديد على رئاسة الجمهورية عبر إيصال مرشّح من صفوفه".

النائب الياس حنكش، اعتبر أن "المطلوب من الرئيس المنتظر مواجهة حزب الله والسلاح غير الشرعي وأن يتمتّع بالجرأة الكافية لاتّخاذ خطوات اقتصادية انقاذيّة وبناء الثقة بينه وبين اللبنانيين من جهة، وبين المجتمع الدّولي من جهة ثانية، كما يتطلّب منه اعادة لبنان الى فضائه العربي".

بدوره، دعا رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الى "مقاربات وطنية مسؤولة تضع البلد على سكّة الأمل بدل انتظار الخارج وجولات الموفدين المختلفة، والشروع بالبحث عن مخارج تكسر حدّة التعطيل القائم، لانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة جديدة تعمل على اجتراح الحلول المطلوبة بغية عدم ابقاء الوطن في مهبّ العواصف والسيناريوهات المتعدّدة".

زيارة عبداللهيان

في الغضون، إنتهت زيارة وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، ولم تنته تداعياتها بعد. فقد أثارت المشهدية التي رافقت جولته الجنوبية، سلسلة انتقادات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، انضمّ اليها النائب أشرف ريفي الذي غرّد قائلاً: "مجسّم قاسم سليماني، صور الملالي وغيرها من المشاهد، يقيمها "حزب الله" في لبنان، فيما الشعب الإيراني يثور لإسقاطها في طهران. مهما حاول الحزب تغيير هويّة البلد المتنوّعة وصورته الحضاريّة، فسيفشل... لن يصبح لبنان ولاية إيرانيّة. على حزب الله أن يعي أن هذه المجسّمات وهذه الشخصيات تستفزّ أغلب المكوّنات اللّبنانية".

نداء الوطن

 

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا