×

ميساء حنوني تصر لحرق المدينة من خلال اجندة خارجية و عدم إحترم الصيداويون

التصنيف: كتب صيدا نت

2023-05-22  02:55 م  1456

 

هلال حبلي: صيدانت

نجت مدينة صيدا من الفتنة بقرار من المهندس محمد السعودي بعدم نزول السيدات اللواتي كانوا على استعداد بلبس الميوه، مستعينات بنائب الأمة مارك ضو.

تقدم هذه التحركات ميسا حنوني، التي تطرفت بتحدي مدينة صيدا وبلديتها والمحافظ وما تمثله مدينة صيدا من نائبين منتخبين من الناس النائب الدكتور أسامة سعد والنائب الدكتور عبد الرحمن البزري، وفريق صيدا تواجه المتمثل بالنائب السابق بهية الحريري والجماعة الإسلامية، وهو تحدي للمفتي سليم سوسان لما يمثله في صيدا، مدينة المساجد وتحدي للمطارنة والكنائس التي ترفض اللباس الفاضح حسب الشرع في القرآن والإنجيل. 

والسؤال ألم يحصل صلح وقدم زوجها اعتذاراً للشيخ علو وانتهى الأمر.

 فلماذا الإصرار على المجيئ بهؤلاء النسوة اللواتي أردن الفتنة لمدينة صيدا، والمعروف من أين تمويلهن، وهل مشاركة النائب مارك ضو والاستاذ محمد شمس الدين هو في سبيل تشويه صورة صيدا امام الموسم السياحي الصيفي سيما بعد نجاحها في شهر رمضان واحتفالات الميلاد وعيد الشعنينة في الكنائس التي زارها الألاف.

كما أن المدينة القديمة هي متحف بكل ما للكملة من معنى يقصدها الزوار من كل لبنان والسواح من العالم. 

لماذا مسيا حنوني افتعلت نزولها إلى المسبح في صيدا، لماذا هذا الفعل قبل حتى افتتاح موسم السباحة؟ كل أصدقاءها يعلمن أنها تمارس التشمس على الرمال في شاطئ الرميلة.

 نعم أصبح واضحاً مثل نور الشمس! يوجد جهة وميساء تعمل عندها في أجندة لحرق المدينة - زي ما قالت. 

كشفت السيدة ميساء صفاتها بعدما انتشرت عنها فيديوهات تؤكد نيتها حرق البلد، فقد بدأ فعلا حرق المدينة عبر حرق صيتها و تدمير الموسم السياحي.

ماذا عن الشتائم التي نخجل من ذكرها ونسأل النائب مارك ضو هل شاهدت الفيديو؟ ذاك الذي تسب ميساء فيه؟ ام ان الشتم حريات ؟

 

السؤال الذي يطرح الآن: 

 هل سيسمح تحدي ميسا حنوني في المدينة باستمرار مشاركتها في مهرجانات صيدا الدولية، التي هي عضو فيها؟

هل ستسمح مؤسسة عودة الثقافية بإقامة نشاطات ثقافية بالتعاون معها.

هل سيسمح السيد رفايل دبانة بإقامة نشاطات في قصر دبانة والتعاون معها.

هل سيسمح السيد جان صاصي بإقامة نشاطات في قصر صاصي معها !

هذه كلها أسئلة مطروحة في الشارع الصيداوي وللأسف كنا نتوقع أن تستحي ميسا وتجلس في بيتها وتبتعد عن هذه الفتنة، التي أحدثتها.

 

ونسأل أين الصيداويين لتحاسب هذه المرأة ؟

التناقض الفاضح في مكاييل بعض الإعلام اللبناني الذي يصرّ تارة على مقولة احترام خصوصيات بعض المناطق وصولاً إلى السعي نحو اللامركزية وربما الفدرالية، في حين أنه يعيب تارة أخرى بألسنته الحداد على من يمارس حقه في ممارسة هذه الخصوصية النابعة من الدين والأخلاق والقيم ضمن نطاقه البلدي المحترم قانوناً. 

أخيراً ما فشرتي أنت وكل من يدعمك من الداخل أو الخارج أن يحرق مدينة صيدا او ان يحرق موسمها او ان يتحداها.

 

سقطت ورقتك وانكشفت.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا