×

بينما كنت اتجول في احد البلدان العربية لفت نظري التنظيم المدني في احدى المدن

التصنيف: أقلام

2023-05-29  06:15 م  197

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

 

فلا ترى محل تجاري او مهني يفتح في مبنى سكني فلا وجود لمحل ميكانيك او منشرة او كهربائي سيارات او مطعم او اي محل تجاري او مستودع قائم ضمن مبنى سكني، فالدولة ترعى ذلك، والمواطن ليس بحاجة الى تقديم شكوى ازعاج امام المحاكم العدلية لازالة تلك المخالفة، عكس ذلك في مدينة صيدا فان المواطن بحاجة الى التقدم بشكوى بل احيانا يكون صاحب المحل (مدعوم) فنلجأ الى البلدية فيكون جوابها اذهب الى المحكمة، والمعلوم ان المحاكم اما اضراب او في احلى حالاتها تبقى الدعوى سنوات بين اروقتها، تخيل ايها المواطن وجود منشرة في احدى المباني السكنية او وجود دهان موبيليا او ورشة حدادة او ما شابه، كلهم يستعملون مواد قابلة للاشتعال، اين حماية المواطن من هؤلاء اضافة الى الضوضاء اليومية، الانكى من ذلك جواب البلدية احيانا (روح غير مكان سكنك شو بيعمل صاحب المصلحة بده يعيش)، عن اي دولة وعن اي بلدية نتحدث، اذا لم يستطع المواطن ان ينعم بالطمأنينة والسكينة في داره فاين يذهب؟ يشتري المواطن شقة لا تقل عن ماءتين الف دولار امريكي فيفتح تحته دكان لكهرباء السيارات، فكم تصبح سعر الشقة اذا اراد بيعها؟ لفتني احد المحلات لكهرباء السيارات معلقا لافتة انه (بامر من البلدية يغلق عند السادسة مساء) صراحة لافتة تدعو للسخرية، اين التنظيم المدني؟ اضع هذا المنشور برسم المعنيين عله يلقى آذان صاغية

عبد الرحمن صيداني

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا