×

انفراط عقد صيدا تواجه بفعل التجاذبات الخدماتية بين النواب والأحزاب والجمعيات الأهلية واستقالة رئاسة البلدية

التصنيف: مواضيع حارة

2023-07-07  07:35 م  799

 

صيدا نت :هلال حبلي

هذا ما تبين لنا في صيدا نت بأن الأمور ذاهبة نحو دفن صيدا تواجه، أي الأفكار التي بنيت عليها ولقاؤها في ظل التجاذبات الخدماتية وليس الموقف السياسي الموحد لنواب المدينة.

 وحسب المعطيات المتوفرة في المدينة فإنه لا لقاء قريب يجمع أركان البلد، في ظل أزمة النفايات والأزمة الاقتصادية وما تعانيه المدينة، وفي ظل التباعد في الأفكار والرؤية الخدماتية بين النائبين عن المدينة والبلدية والفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأهلية.

لقد أصبحت المدينة مستباحة من عدد من الجمعيات والاقتصاديين حيث يعمل كل نائب ومسؤول منهم وفق رؤيته الخاصة، فضلاً عن عدم التعاون بين هؤلاء، رغم أنه من الأجدى أن يعم الخير مدينة صيدا من خلال صيدا تواجه والبلدية.

ووفق المعلومات المتوافرة لدى صيدا نت فإن النائب أسامة سعد لديه ملاحظات وانزعاج كبير على الأداء الخدماتي لصيدا تواجه وأركانها ولجانها والجمعيات الأهلية والحزبية والاقتصادية في مدينة صيدا، رغم الموقف السياسي الموحد بين النائبين في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية.

 أسباب الخلاف تعود لعدم التنسيق في الأعمال التي تجري في صيدا، الكل يريد أن يكون العمل باسمه الشخصي، ورغم أنه مشكور كل إنسان أن يقدم لمدينته لكن يجب أن يكون ذلك ضمن اجماع المدينة الذي يتمثل بصيدا تواجه.

المعلومات المتوافرة لصيدا نت والمقربة من النائب سعد بأنه وفي ظل الوضع الحالي يتجه ليكون لديه موقف هام من استمرار أو الغاء صيدا تواجه، وإن كان هناك أمل بالاستمرار لأن العمل الطيب يجمع دائماً أهل المدينة، وعلى كل مسؤول تحمل مسؤولياته.

أما الجولة الأخيرة التي قامت بها النائب السابق بهية الحريري فهي الأخرى لم تأت ثمارها رغم جولتها على النواب والأحزاب والبلدية بسبب تباين الأفكار والرؤية بين الفاعليات تجاه بلدية صيدا وتحميلها المسؤولية، رغم أن الجميع عليه تحمل مسؤولياته الخدماتية.

كما أن بلدية صيدا ستشهد خلال أيام حدثاً هاماً من خلال استقالة رئيس البلدية وتعين نائبه الأستاذ إبراهيم البساط رئيساً وتعين نائب له، كي يتولى المجلس البلدي شؤون المدينة.

هذا القرار يأتي في ظل عدم التنسيق الكامل من قبل فاعليات المدينة مع البلدية في موضوع النفايات وتحميل البلدية المسؤولية رغم معرفة الجميع أين هو الجرح، الأمر الذي سبب انزعاجاً لرئيس البلدية، فقرر الاستقالة ليس هروباً من المسؤولية بل اتاحة في المجال لأشخاص أخرين لتحمل هذه المسؤولية، لأن ما قدمه من دعم لم يقدمه لبلدية ولمشاريع المدينة، ولكن لم يكن هناك أي دعم من الفاعليات باستثناء قلة، فلهم منا كل الشكر على مساهمتهم في دعم مشاريع البلدية في إزالة النفايات

استقالة السعودي ستكون لها تداعيات صعبة جدا على المدينة خاصة على المجلس البلدي  و المواطنين.

كل هذه المعطيات تؤكد أن صيدا تواجه لم تعد قادرة على مواجهة التحديات بفعل التباعد في الرؤية الخدماتية بين النواب والأحزاب وبلدية صيدا والمجتمع وبالتالي الخاسر الأكبر هو مدينة صيدا.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا