×

المعطيات العسكرية تشير أن حسم المعركة يحتاج الى مدافع ثقيلة وقوات كومندوس في حي الطوارئ وحي حطين بعد شباب  المسلم اتخد المنازل حصنا 

التصنيف: مواضيع حارة

2023-09-14  06:03 م  442

 

هلال حبلي: صيدا نت

يبدو أن المعارك في مخيم عين الحلوة لم تصل إلى المدى القريب إلى أي حسم عسكري بين فتح والإسلاميين، 

وفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة صيدا نت تقول بأن عناصر جند الشام و شباب المسلم برئاسة هيثم الشعبي في منطقة التعمير وضعت يدها على 90% من منازل اللبنانيين والفلسطينيين و المدارس.

وأصبحت هذه المنازل مراكز عسكرية محصنة في وجه أي اقتحام لحركة فتح، بعد اتصالهم بأصحاب المنازل والتأكيد على مسؤوليتهم عن المقتنيات والتعويض على الأضرار وذلك لإدارة شؤون المعركة، وأصحاب المنازل ليس لهم حول ولا قوة لأنهم خارج المنطقة، وبالتالي يتنقل المقاتلون بعد احداث ثقوب في جدران المنازل بينها، بدلاً من الطرقات لحماية أنفسهم.

 

مصدر عسكري رفيع المستوى يشير إلى أن المعركة في منطقة الطوارئ أصبحت صعبة جداً وتحتاج إلى مدافع ثقيلة للقضاء على جند الشام والشباب المسلم، لأن السلاح الفردي والخفيف والمتوسط لم يعد قادراً على حسم المعركة، والأمر نفسه في منطقة حطين.

 

يختم المصدر العسكري: إن لم تحصل فتح على سلاح نوعي لتدمير هذه المنازل لا يمكن إنهاء المعركة لصالحهم، وتحتاج فتح لقوة كوماندوس مدربة لاقتحام المنطقة على أن يسبقها قصف مدفعي بقذائف ثقيلة مما يؤدي لتدمير كامل للمنطقة، فيما الشباب المسلم لديهم خبرات كبيرة في القتال بفعل مشاركتهم في القتال في سوريا والعراق، لذلك سيبقى الاستنزاف العسكري حتى انتهاء ذخيرة أحد الطرفين.

 

في ظل هذا الوضع يأتي الإعلان عن وقف إطلاق النار اليوم عند الساعة السادسة ليكون بمثابة اختبار جديد، فهل سوف تنجح هذه الجهود أم سوف تتجدد الاشتباكات.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا