×

د. عصام العريان القيادي في حركة الاخوان المسلمين يحاضر في صيدا

التصنيف: سياسة

2011-04-18  02:44 م  972

 

 

الجماعة الاسلامية
      الجنوب
 
 
بدعوة من الجماعة الاسلامية وتحت عنوان "الثورة المصرية .. وقائع وآفاق" حاضر الدكتور عصام العريان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين في مصر بحضور شخصيات علمائية وسياسية ونقابية واختيارية واجتماعية وحشد من أبناء المدينة في القاعة الرئيسية لبلدية صيدا.
تقدم الحضور نائب الأمين العام للجماعة الاسلامية الشيخ محمد عمار ومسؤولها السياسي في الجنوب بسام حمود، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، القاضي محمد ابو زيد ممثلاً مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، الدكتور خالد الكردي ممثلاً النائب السابق أسامة سعد، وممثلي الأحزاب والقوى الاسلامية والوطنية اللبنانية والفلسطينية وأعضاء في المجلس البلدي ومدراء مدارس ومخاتير.
قدم المسؤول التنظيمي للجماعة في الجنوب حسن أبو زيد المحاضر معرفاً به على المستوى المهني والتنظيمي والنضالي، وتحدث عن جماعة الاخوان المسلمين وأهم المحطات التاريخية التي مرت بها، وعرّج على الثورة المصرية وتأثيرها على دول المنطقة.
ثم تحدث الدكتور عصام العريان فوجه التحية الى صيدا والى المقاومة فيها والى المجاهدين والشهداء الذين دحروا الاحتلال الصهيوني، معبراً عن اعتزازه بهذه الزيارة الاولى الى جنوب لبنان وعاصمته صيدا وعن وقائع الثورة المصرية أكد د. العريان ان الثورة التي اشتعلت بتاريخ 25 يناير كان لها ارهاصات كثيرة سبقت ذلك التاريخ وأهمها الاستبداد والفساد وتعديل المادة 76 التي مهدت لمشروع التوريث، انخراط النظام في المشروع الامريكي، تزوير الانتخابات وتسييس القضاء، قمع المظاهرات، سجن الآلاف من قيادات وشباب الاخوان وتردي الاوضاع الاقتصادية.
وأضاف، كان لتزوير الانتخابات الاخيرة التي انسحبت منها المعارضة الدور الاساسي في تفجير الثورة حيث كانت الشرارة التي فجرت التراكمات السلبية الكبيرة للنظام البائد، ثم استعرض يوميات الثورة بدءاً باعتقاله وصولاً الى تنحي الرئيس مبارك عن الحكم مروراً بموقعة الجمل التي كان لها الأثر الكبير في نزول أكثر من ثلاثين مليون مصري الى الشوارع على مستوى الجمهورية وبحماية الجيش بعدما حماها شباب الاخوان بصدورهم من بلطجية النظام، وكان الانتصار في نفس اليوم الذي استشهد فيه الامام حسن البنا رحمه الله.
وأشار الدكتور العريان ان للثورة ثلاثة محطات تاريخية اكدت انتصارها:
الاولى في 11 فبراير حينما اجبرت حشود الجماهير المليونية التي نزلت الى الشوارع، الرئيس المخلوع على اعلان تنحيه عن الحكم.
الثانية في 12 مارس حيث صوّت 78% من المصريين على تعديل الدستور كتعبير عن رغبتهم في انهاء جميع بقايا النظام، حيث كانت هذه النسبة رسالة اقلقت جميع المتضررين من الثورة.
الثالثة في 13 ابريل، انتصار آخر للثورة فكان يوم التحقيق مع اول رئيس مصري متهم بالفساد والافساد واصدار قرار بتوقيفه كأي مواطن عادي، فكان يوم تحقيق العدالة.
وختم الدكتور العريان بالحديث عن تداعيات الثورة على الشأن الداخلي المصري وتأثيرها على جميع البلاد العربية والمنطقة بما فيها دولة الكيان الصهيوني، مؤكداً ان رياح التغيير ستعم جميع الاقطار وصولاً الى لبنان، ومحذراً من ان التأخر في أخذ القرارات الصائبة يؤدي الى اليوم المحتوم.
ثم أجاب الدكتور العريان على أسألة الحضور.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا