×

هي هي بهية الحريري هذه المراة صاحبة الايادي

التصنيف: سياسة

2011-04-19  11:38 ص  2343

 

 

 
أسسها الرئيس الشهيد اثر عدوان عناقيد الغضب
 
هيئة رعاية ابناء شهداء نيسان 96 تسلم ثمانية منهم مخصصاتهم منها
 
بهية الحريري :
 
 
 
هي هي بهية الحريري هذه المراة صاحبة الايادي التي تبلسم الجراح وتمسح الدمع عن الخدود كانت ومازالت كما هي كما عرفها الجنوبيين الام الحنونة وشقيقة الشهيد الحنون الرئيس الشهيد رفيق الحريري..لم ولن تمنعها العواصف السياسية عن القيام بواجبها تجاه ابناءها الجنوبيون رغم الحملة القاسية التي يتعرض لها نهج رفيق الحريري من  قبل فريق 8 اذار الذي يسيطر على الجنوب والذي اسقط حكومة ابن الشهيد رفيق الحريري الشيخ سعد الحريري امام هذه العواصف ما زالت السيدة بهية الحريري تحاول قدر المستطاع اعطاء البسمة للجنوبيين والعمل على ازالة اثار العدوان الاسرائيليعلى لبنان في نيسان من العام 1996 وما رافقه من مجازر بحق المدنيين استشهد اكثرهم في مجزرة قانا، اسس الرئيس الشهيد رفيق الحريري آنذاك هيئة تعنى بأبناء الشهداء واناط بها مهمة رعايتهم اجتماعيا وصحيا وتربويا ونفسيا، وأودعها مخصصات مالية تسلم اليهم تباعا عند بلوغ كل منهم السن القانونية  ليشق طريقه في الحياة نحو مستقبل آمن له ولأسرته ، وحدد هذه المخصصات بـ 50 ألف دولار لكل من فقد الأب والأم معا ، و25 ألف دولار لمن فقد أحدهما .
 
 
واليوم وبالتزامن مع احياء الذكرى السنوية الخامسة عشرة لمجزرة قانا ومجازر عدوان نيسان ، سلمت رئيسة هيئة رعاية ابناء شهداء نيسان 96 النائب بهية الحريري ثمانية من ابناء الشهداء بلغوا السن القانونية مخصصاتهم من الهيئة ليرتفع بذلك عدد ابناء الشهداء الذين تسلموا مخصصاتهم حتى الآن الى 59 شابا وفتاة فقدوا الأب أو الأم أو كليهما .. وذلك من أصل 83 مشمولين برعاية الهيئة .
وجرت عملية تسليم المخصصات لأبناء الشهداء الثمانية في دارة الحريري في مجدليون بحضور مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب ومحامي المؤسسة محمد الحلبي والمشرفة على ابناء الشهداء من قبل هيئة الرعاية غزوة نعمة ، وبعض عائلات وأسر الشهداء . وقامت الحريري بتسليم المخصصات المالية الى ابناء الشهداء الثمانية "ابراهيم اسماعيل البرجي من قانا، زينب علي بلحص من صديقين، لينا ابراهيم تقي من جبال البطم، مهدي عباس جحا من المنصوري، محمد حسين فقيه من مجدلزون، أمين علي دياب من البرج الشمالي، ووفاء وأمل علي يوسف من الحوش".
 
 
كلمة أبناء الشهداء
استهل اللقاء بقراءة الفاتحة لروح الرئيس الشهيد ولأرواح شهداء عدوان نيسان 1996 وشهداء الوطن ، وألقت سارة دياب (التي فقدت عائلتها في مجزرة قانا) كلمة بإسم أبناء الشهداء توجهت فيها بالتحية لروح الرئيس الشهيد فقالت : كنت حدثاً صغيراً حين جرت أحداث 18 نيسان المؤلمة التي فقدت فيها كثيراً من الأحبة أمي وأبي واختي وعمي وجدي وكوكبة كبيرة من اهلي ولم اعرف كبر المصيبة الا حين بدأت أعي معنى أمي ومعنى أبي . كنت في ذلك العمر الربيعي حين عرفت ان الفاجعة تعدت حدود كل الكلام وبدأت احس بين رعشات القلب وحدقات العيون ذلك الفراغ الرهيب، وعلمت بعد طول انتظار ان الورد في حياتي بدأ يعتريه الذبول، فالأحبة يخلف رحيلهم غصة في القلب ودمعة في الحياة ، لكنني اقول لكم صدقا ان من خفف من وطأة حزني هو تلك الالتفاتة الكريمة بالرعاية من دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي مد اليد لرعايتنا اباً عطوفا رحوما.. وماذا يمكنني ان اقول في رحيله وانا الذي اعرف جيدا معنى رحيل الأحبة . فإلى روحه ألف سلام وتحية، والشكر والامتننان ليد كريمة عطوفة اعني السيدة الفاضلة بهية الحريري التي غمرتنا بحنانها وعطاؤها ان جميلكم سيبقى في عنقي طيلة حياتي كما اتمنى من الله عز وجل ان يمد في عمركم ايتها السيدة الجليلة ومهما قلت ستبقى كلماتي راسخة المعاني في ذاكرتي ونتمنى ان يبقى وطننا اجمل الاوطان وان تسود المحبة والاخاء بين جميع ابنائه . كما ونتوجه بالشكر الى حامل الامانة بكل صدق وعزيمة واخلاص الى نجل الشهيد وفرع الدوحة الطاهرة الحبيب ابن الحبيب دولة الرئيس سعد رفيق الحريري حفظه الله وحماه لنا وللوطن ولكل اللبنانيين .
 
الحريري
ثم تحدثت النائب الحريري مخاطبة ابناء الشهداء بالقول: العلاقة بيننا وبينكم ليست علاقة مادية ، فهذا البيت مفتوح في كل المحطات ، ونحن نفتخر بالعلاقة الانسانية التي مضى عليها 15 سنة منذ وقعت المجزرة التي لا يمكن لأحد ان ينساها في لبنان . ونحن نعتبر أن كل شهيد سقط على ارض الوطن هو شهيد كل بيت وليس فقط شهيد العائلة التي ينتمي اليها .لكن مع الوقت نعرف أن الجرح يبقى ضمن العائلة الصغيرة والكبيرة . ونحن نعتبر أننا كلنا عائلة واحدة ، والله قدّرنا أن نكمل هذه الرسالة ولا زالت لدينا مجموعة نسأل الله أن يقدرنا ايضا ونكمل معها. وهذا عنوان كبير في أن اللذين يتركوننا لا ننساهم..
وأضافت: ما استطعنا أن نقوم به هو حفظ كرامة كل واحد فيكم حتى لا يحتاج الى اي نمط من المساعدة . اعتقد ان ما قمنا به هو واجب علينا وهكذا كان دولة الرئيس الشهيد عندما كلف المؤسسة بهذه المهمة ، قال ان هذه واجباتنا ، هم دفعوا دمهم لحرية ولتحرير هذا البلد ، ونحن علينا أن نحفظ لهم كرامتهم ونقوم بواجبنا تجاههم. ومنذ زرناهم اول مرة في بيوتهم كانوا صغارا والله اعاننا والحمد لله انهم كبروا وتزوجوا في جزء كبير منهم ويكملون تعليمهم، وهذا فخر لنا أن دافع التطور والتقدم موجود في كل واحد منكم .. نتذكر معا الذين نحبهم وهم لا يتركونا ويبقى طيفهم معنا وروحهم معنا لأن روحهم طاهرة ، وان شاء الله تقدموا علمكم وعملكم ومحبتكم لهذا البلد .

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا