×

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 30/4/2011

التصنيف: سياسة

2011-04-30  10:52 م  1546

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان


على خط فاصل بين التوافق وتصاعد الإحتدام يقف أكثر من بلد عربي، والساعات المقبلة تبدو حاسمة لإمتحانات بعضها مؤجل للأسبوع الطالع. فوقف إطلاق النار في ليبيا يترنح على وقع مطالبة المعارضة بضمانات ورفض حلف الأطلسي لعرض القذافي قبل وقف قصفه للمدنيين، أما توقيع الإتفاق على المبادرة الخليجية في اليمن فمعلق على رفض صالح الحضور للمشاركة في إحتفالات التوقيع التي حسم مكانها في الرياض دون أن يحسم الموعد بين غد الأحد أو الاثنين، وسط تسريبات لمصادر يمنية مسؤولة بأن الرئيس علي عبدالله صالح لن يوقع على إتفاق تنحيته من السلطة في غضون شهر واحد، ما دفع الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك لإعلان رفض تعديل الإتفاق الذي ينص على توقيع صالح عليه شخصيا.


أما سوريا فعاشت تداعيات مواجهات الأيام الماضية التي أبقت على التوتر في درعا بالتوازي مع استمرار التلويح الدولي بالعقوبات. وفي خضم التوترات الإقليمية نقطة الضوء الفلسطينية المتمثلة بالمصالحة بين "فتح" و"حماس" الى اتساع، واللافت اليوم هو الترحيب السوري بها والإشادة على لسان مصدر في الخارجية بالدور المصري في إنجازها. ويبقى أن يكتمل المشهد بحفل التوقيع في القاهرة الأربعاء المقبل، بعد إكتمال وصول الوفود المشاركة الى القاهرة بدءا من الاثنين.


أما في لبنان فإذا كان الإمتحان الحكومي أمام إستحقاق التوافق الداخلي بين تأكيد إيجابية ما أثمرته الإتصالات الأخيرة وما لم ينجز منها بعد، فإن التوافق على إزالة التعديات المستحدثة على الأملاك العامة أثمر تحركا ميدانيا سريعا ظهرت ملامحه اليوم في منطقة الأوزاعي.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"


بعيدا مما يعرض على هذه الشاشة أو تلك فإن المشهد في سوريا عموما هادىء، والمواطنون واثقون من ان بلدهم سيتجاوز القطوع الحالي ومن ان قواتهم المسلحة مصممة على اجتثاث الجماعات الارهابية المسلحة. هذه هي الخلاصة التي تكونت لدى ال"ان بي ان" خلال جولة في عدد من المناطق السورية اليوم، حيث استمعت الى آراء الشارع السوري الذي بدا مرتاحا رغم كل الصخب والضجيج والتهديد والوعيد. على ان الهدوء الذي ساد اليوم لم يمنع القوات المسلحة من ملاحقة الجماعات الإرهابية المسلحة في العديد من المناطق ولاسيما في درعا، ويبدو في هذا السياق ان الايام المقبلة ستشهد حسما عسكريا يتم في خلاله القضاء على الجيوب الأمنية للمسلحين. وعلى خط مواز لمسار الحسم العسكري تبدو القيادة السياسية متماسكة الى أبعد الحدود، مصممة على المضي في الاصلاحات وفق البرنامج الذي رسمته هي، وغير مستسلمة للتهديدات والضغوطات الغربية الممتدة من واشنطن إلى عواصم أوروبية وأروقة مجلس حقوق الانسان، وهي ضغوطات وتدخلات لم يلحظها المراقبون في ساحات أخرى وذلك وفقا لميزان المصالح.


ومن سوريا إلى اليمن حيث يبدو ان المبادرة الخليجية وضعت على نار حامية حيث انتقل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى صنعاء لوضع اللمسات الأخيرة اللازمة للتوقيع على الاتفاق ذات الصلة خلال 48 ساعة المقبلة في الرياض. فهل ستسير الأمور كما هو مخطط لها أم ثمة مفاجآت مخبأة في ثنايا الساعات المقبلة. وإلى ليبيا مناورة جديدة لرأس النظام تحن عنوان عرض لاجراء مفاوضات، وهو أمر سارع إلى رفضه المجلس الانتقالي وحلف شمال الاطلسي.


أما في لبنان فلم يطرأ اي مؤشر حاسم بشأن ملف تشكيل الحكومة، وظلت مسألة مخالفات البناء تشغل حيزا من المتابعة وبرز في هذا الشأن اليوم قيام النائب عبدالمجيد صالح بإزالة مخالفات بناء عائدة لبعض افراد العائلة في مخيم البص.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"


يرسو لبنان على متابعات في ملف تشكيل الحكومة مع الأخذ بعين الاعتبار المصارحة التي سادت لقاء الأربعين دقيقة بين رئيس الجمهورية والخليلين ونقاشهم في عقدة الداخلية. وبانتظار مطلع الاسبوع المقبل ومداولاته السياسية، عين على متابعات ميدانية اخرى تفرض نفسها عبر قضية ازالة المخالفات التي تطال المشاعات في العاصمة والمناطق، وللغاية استكمال لإزالة وحدات مخالفة قرب سور المطار في الاوزاعي، ولقاء بين حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب لتأكيد رفع الغطاء عن المخالفين، بموازاة الدعوة، وبلهجة حاسمة، الى ان تؤدي القوى الامنية واجبها بالطرق القانونية الصحيحة والشفافة دون أي تمييز بين مخالفة وأخرى.


وأيضا في لبنان عيون على ما يجري في المنطقة وخصوصا في سوريا التي تمكنت بالأمس من حصر بقع التوتر والتعامل ايجابا مع تراجع منسوبه في عدد من المناطق بقدر يبنى عليه استيعاب ما لم يخرج بعد عن السيطرة وخصوصا في درعا وتواجه دمشق ايضا، مع تجلي أول اشكال الضغط الغربي بلبوس دولي على شكل قرار ينتقي مهنة حقوق الانسان ويفتح الأزمة على مسارب أخرى لإخراج الادارةالاميركية من ارباكها في التعامل مع تغييرات المنطقة. اذ يستنفر مجلس حقوق الانسان لمواجهة سوريا وكأنه يتعامى تماما عما يجري في البحرين من انتهاكات للحرمات وسفك دماء الرجال والنساء والاطفال إضافة الى اصدار قرارات باعدام الابرياء، تلك القرارات التي هدد البحرانيون انفسهم بالتعامل ممعها بحزم الى درجة استخدام الدفاع المقدس.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار "أم تي في"


الغليان مستمر وكرة النار المتدحرجة تواصل تنقلها من بلد الى آخر. في سوريا استمر التوتر في ضوء إصرار السلطة على حسم الأمور عسكريا إذ ان الجيش السوري حصن مواقعه في درعا وقصف الحي القديم ثم داهم المسجد العمري ما أدى في النتيجة إلى سقوط 6 قتلى برصاص الجيش والقناصة. في المقابل لم يسجل اليوم حصول حركات احتجاجية في الشارع في حين أكدت الأنباء استقالة حوالى 50 عضوا في حزب البعث في بلدة راسان احتجاجا على قمع التظاهرات المنادية بالحرية.


في ليبيا يتجه الوضع الى مزيد من التعقيد بعد رفض المعارضة الليبية دعوة معمر القذافي الى إجراء مفاوضات للخروج من الأزمة. كذلك رفض حلف النيتو عرض القذافي لإجراء مفاوضات لإنهاء الغارات الجوية على ليبيا. أما في اليمن فلا تغير في الوضع السياسي والأمني وقد سجل اليوم سقوط أكثر من ثلاثة قتلى وعشرين جريحا برصاص قوات الأمن في عدن.


دخان المنطقة المتصاعد في غير بلد انعكس ضبابيا على صعيد الوضع السياسي في لبنان، ففيما أشارت معلومات الى ان التركيبة الحكومية وضعت على نار حامية وان الضوء الأخضر قد أعطي لإنجاز التشكيلة الحكومية في الأسبوع المقبل، أشارت معلومات أخرى الى ان العقد الوزارية على حالها وان لا حكومة قريبا وكل ما يطرح في الاعلام من صيغ توفيقية مجرد سيناريوهات للالهاء. وفي هذا الاطار كشفت مصادر سياسية متابعة لل"ام تي في" ان سوريا هي التي تتحكم بالنتيجة في تشكيل الحكومة باعتبار انها تمون على فريق الأكثرية الجديدة الذي يشكلها، وانها لو كانت راغبة فعلا بالتشكيل كانت أعطت كلمة السر لحلفائها بتذليل العقبات وصولا الى التأليف. وحسب المصادر نفسها ان سوريا لا تريد أن تخسر ورقة تشكيل الحكومة الآن بل تنتظر الوقت المناسب لذلك، والظاهر ان أوان قطف ثمار هذه الورقة لم يأت بعد.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار "أو تي في"


كلما تقدم الوقت زادت الأمور تعقيدا ما يجعل توقع المستقبل ضرب من ضروب التنجيم والتبصير. ففي ليبيا بقيت لغة الحديد والنار اللغة الوحيدة السائدة في ظل إصرار القذافي على البقاء بأي ثمن ورفض المتمردين في شكل صارم دعوته للتفاوض. هذا في الوقت الذي أبدى فيه رؤساء أركان جيوش أربعة دول افريقية قلقهم الشديد لمنحى الأوضاع، والذي بات يهدد استقرار دول المنطقة في ظل تنامي "القاعدة" التي يشارك مقاتلوها بأعداد كبيرة في المعارك الدائرة، إضافة الى إسلاميين استقدموا من افغانستان لمناصرة الثوار، ما يهدد بجعل ليبيا بؤرة للتطرف. من جهة أخرى لفت اليوم ما أعلنه رئيس أركان الجيش الايراني بأن الأنظمة العربية ديكتاتورية في الخليج الفارسي كما وصفها، غير قادرة على قمع الانتفاضات الشعبية.


أما على الخط السوري فقد استمرت المعركة بمحيط مدينة درعا السورية اليوم وتحديدا داخل البساتين، بين الجيش السوري ومسلحين اختبأوا هناك. حيث أعلنت وكالات الأنباء العالمية عن سقوط 6 قتلى. في غضون ذلك يستعد وجهاء منطقة حلب للتوجه الى درعا ومعضمية ودوما للقاء وجهائها وطرح مبادرة بهدف إنهاء الأزمة كما علمت ال"او تي في".


وفي موازاة هذه الصورة المبلدة اقليميا وعربيا، مال الميزان السياسي اللبناني ايذانا بقرب هبوب عاصفة سياسية. فالتفاؤل الذي ساد بشأن ولادة قريبة للحكومة بدأ بالتبدد مع قرب وصول المبادرة الأخيرة الى الحائط المسدود، وهذا ما يجعل الأمور تقترب بسرعة لاتخاذ مواقف حاسمة سلبا أم ايجابا خلال الساعات المقبلة، وبعبارة أوضح وجوب الاختيار من الآن وصاعدا بين الأبيض والأسود.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"


في بداية الأسبوع الحادي عشر بعد التكليف وأمام المرواحة حول ذريعة عقدة وزارة الداخلية أعلن الوزير زياد بارود هذا المساء أنه لم يقف حاجزا أمام تشكيل الحكومة وذلك لمصلحة لبنان، لكن هل يكفي عزوف الوزير بارود للتفاؤل بقرب ولادة الحكومة الجديدة؟ وهل يقبل رئيس الجمهورية بالتخلي عن بارود من دون حفظ ما يعتبره حقا له باختيار الوزير البديل؟ وماذا عن موقف الرئيس من باقي الأسماء والحقائب باعتبار أنه يملك حق التوقيع أو الرفض؟ وهل تم التوافق على توزيع الحقائب على الكتل أم أن رئيس الحكومة ما زال مصرا على الاحتفاظ ببعض الحقائب الأساسية؟ ماذا عن وزارات الاتصالات والطاقة والعدل؟ وماذا عن التمثيل السني الموالي والمعارض؟


فإذا ما تم البناء على المعلومات المتداولة في الساعات الماضية لاسيما بعد لقاء الخليلين مع رئيس الجمهورية يمكن القول إن الولادة الحكومة اقتربت، غير أن المعطيات الخارجية والعقد الداخلية الباقية تترك الباب مشرعا أمام الشكوك الكثيرة.


في سوريا، أخبار قليلة اليوم ومواقف دولية كثيرة. فباستثناء تقاطع المعلومات حول استمرار تطويق درعا ومهاجمة المسجد العمري في وسطها، لم تحمل الأنباء معلومات أو صورا عن تشييع القتلى الذين قيل إنهم قضوا أمس في تظاهرات جمعة الغضب. أما دوليا، ورغم الإجراءات الأميركية وكذلك قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فإن عدم التوافق حول رؤية واحدة للتعاطي مع الأزمة ما زال سائدا. اللافت ما نقلته "رويترز" عن مسؤول أميركي إذ قال إن البيت الأبيض ليس مستعدا لمطالبة الأسد بالتنحي لأن أوباما ومساعديه لا يريدون أن يسبقوا الشعب السوري. وما يزيد الارتباك الغربي هو الموقف الروسي الحاسم حيث اعتبرت روسيا اليوم أن تبني مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قرارا بإرسال مهمة تحقيق لسوريا، أمر غير مقبول، مضيفة أن التركيز على الأحداث في سوريا يشهد على سياسة الكيل بمكيالين والانحياز وعلى مقاربة انتقائية للداعين إلى الاجتماع.


في موازاة ذلك وعلى خلفية الأزمة الخليجية - الإيرانية برز الكلام العنيف لرئيس أركان الجيش الإيراني الذي دان ما سماه مواقف جبهة الديكتاتوريات العربية ومؤامرة الدول الخليجية التي تسعى لتشكيل هوية لها على حساب الهوية الإيرانية، كما قال. وأضاف أن الخليج الفارسي إنتمى وينتمي وسينتمي دائما لإيران.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"


الساحة السياسية المحلية في دائرة التحركات التي لم تثمر حتى اللحظة حكومة من شأنها أن تخرج البلاد من أزمتها التي تتوزع بين القضايا الخدماتية والمعيشية والانمائية الى جانب التعديات على الأملاك العامة، فالبلاد تنام على لعبة الشروط والشروط المضادة بين قوى 8آذار من دون التوصل الى حلول، فللحظة تبدو عقدة الداخلية هي الأقوى بين الرابية وبعبدا وإن كانت هناك خلافات من نوع آخر تطال توزيع الحقائب وحصة الأطراف المعنية، وهذا المساء أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زيار بارود أنه لن يسمح لنفسه أن يكون معرقلا لتشكيل الحكومة، وقال إنه ليس جزءا من أي عقبات.


هذا كله ومن دون إغفال المتابعة القوية لتطورات الحراك الشعبي في سوريا والذي يقابل بالتحرك الأمني للقوات السورية خصوصا في درعا، وفي هذا السياق ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان ان أكثر من 15 دبابة سورية دخلت المدينة اليوم، فيما سمع دوي إطلاق نيران كثيف. ناشطون حقوقيون قالوا إن ستة قتلى على الأقل سقطوا اليوم في المدينة برصاص الجيش السوري. أما في ردود الفعل على "جمعة الغضب" التي ذهب ضحيتها أكثر من 62 قتيلا في عدد من المناطق السورية، فقد تواصلت، وفي هذا الاطار دافعت وزيرة الخارجية الاميركية كلينتون عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا، وقالت إن الغاية من تلك العقوبات هي إبلاغ الحكومة السورية بأن سلوكها وأفعالها ستخضع للمحاسبة وانه يتوجب عليها البدء بخطوات من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة لشعبها واحترام حقوقه.


إقليميا أيضا صراع قوي في ايران بدأت صورته تتبلور بفعل الأزمة بين المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد، والتي تفجرت بعد قرار أحمدي نجاد إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي الذي أعاده خامنئي الى منصبه. وسط هذه الأجواء شدد المحافظون الضغوط على الرئيس الايراني وحذروا من مغبة عدم إطاعة أوامر المرشد الأعلى.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


يتكرر المشهد السوري قتلى وجرحى، مدنيين وعسكريين حتى باتت الصورة الواردة من سوريا أقرب الى ساحة حرب من احتجاجات او تظاهرات مطلبية. يسقط الضباط والجنود كما المدنيون المفترض انهم غير مسلحين، وما يجري في درعا لا يتناسب وما اتفقت عليه فاعلياتها في لقائها الرئيس بشار الاسد في الرابع عشر من نيسان الحالي، يومذاك طالب الوفد بإلغاء قانون الطوارىء واطلاق الحريات السياسية والاعلامية ومكافحة الفساد. مطالب أخذت طريقها الى التنفيذ إلا أنها تبدو اليوم غريبة عن حركة الشارع في درعا وهتافاته وتفاصيل أحداثه. الأخبار الواردة من درعا تفيد بأن الجيش دخلها مجددا اليوم وأن القوات السورية دهمت المسجد العمري في المدينة. إذا درعا المنطقة الرمادية المتأرجحة ما بين الاصلاح والأمن، دخلها الجيش اليوم لإثبات الأمن وبدء إصلاحات أقر بها النظام وباشر تنفيذها، فهل يستكمل الاصلاح أم يذهب مع فقدان الأمن؟ أما في دمشق فقد نظمت وزارة الاعلام جولة في أحياء دمشق دعت اليها كل الاعلام العربي والعالمي للإطلاع على الاوضاع من كثب.


في هذا الوقت تستعيد مصر دورها العروبي مع إقلاق اسرائيل من فتح معبر رفح والمصالحة الفلسطينية إلى حد تهديد أبو مازن. ومع بدء علاقاتها الطبيعية بإيران و"حماس" بعدما كان نظام مبارك واتباعه ينحاز الى أميركا واسرائيل، بدأت مصر العروبة تسترجع دورها الرائد في العالم العربي وتعيد العالم العربي الى حيث يجب ان يكون. وأي دولة اعتدال أو شرق أوسط جديد أمام دور مصر العروبي الجديد؟


داخليا تابعت الدولة عبر القوى الأمنية إزالة المخالفات والتعديات لاسيما في محيط المطار وفي منطقة صور، في وقت المطلوب فيه أن تستعيد الدولة هيبتها ما يعزز دور رئيس الجمهورية الذي هو رمز الدولة ورمز وحدة الوطن والقائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يسهر على احترام الدستور ويحافظ على استقلال لبنان ووحدة أراضيه، ومن باب تحمله مسؤولياته فإن الكلمة الفصل في تسمية وزير الداخلية تعود الى رئيس الجمهورية فكفى السياسيين تناحرا. ومساء خرج وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود عن صمته في الشأن الحكومي مؤكدا أنه لا يقبل ان يكون سببا في تعطيل البلد.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا