×

نجار: من العيب ألا نعرف ماذا حلّ بالقتلة

التصنيف: سياسة

2011-06-09  09:28 ص  1580

 

كي تبقى قضيتهم عصية على النسيان، وكي لا يقتل الزمن الحقيقة في جريمة اغتيالهم، أحيا الجسم القضائي والحقوقي وعائلات الشهداء في مختلف المناطق الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القضاة الأربعة: حسن عثمان، وليد هرموش، عماد شهاب وعاصم بوضاهر "الذين استشهدوا على قوس المحكمة في قصر العدل القديم في صيدا في الثامن من حزيران سنة 1999، فتوقف القضاة والمحامون عن العمل، مستذكرين زملاءهم في رفع لواء العدل والحق ومن بذلوا دماءهم من أجل ان يبقى ميزان العدالة سوياً.
بيروت
وضع وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال ابراهيم نجار ورئيس مجلس القضاء الاعلى بالانابة القاضي سعيد ميرزا والمدير العام لوزارة العدل عمر الناطور ونقيب المحامين في بيروت امل حداد ونقيب المحامين في طرابلس وقضاة ومحامين، اكاليل من الزهر في باحة قصر العدل في بيروت، امام النصب التذكاري للقضاة الاربعة.
بعد الوقوف دقيقة صمت، قال نجار: " نحن شعب نستحق ان نعرف الحقيقة ومن العيب ان يبقى في تاريخ لبنان قضاة اربعة اغتيلوا ولا نعرف ماذا حل بالقتلة بعد احد عشر عاما، هذا ما لا يمكن ان يقبل به عقل بشري. حان الوقت لكي يصبح لبنان دولة تقوى فيه المؤسسات".
وعن مصير التحقيقات في ملف اغتيال القضاة الاربعة والجهة الفاعلة، أحال نجار السؤال على القاضي ميرزا الذي اجاب ان التحقيقات سرية ولا يمكنه الادلاء بأي معلومات.
وبالنسبة الى التحقيق في تهديد القضاة، نفى نجار ان يكون لديه اي جديد في هذه القضية.
وسألت حداد "الى متى الصمت؟ الى متى نقرأ صلاة الغائب؟ متى تبدأ المحاكمة ومتى يفهم الحكم؟ نقف لنقول الى متى الخوف ونتقدم بأحر التعازي".
واشار الداية الى انه "إذا كان البعض يعتقد ان استشهاد القضاة الأربعة سيقتصر على الذكرى فهم واهمون، ذلك لأن العدالة في لبنان ستقتص من المجرمين وخصوصا ان القضاء في لبنان قد أثبت بعد هذه الجريمة انه قضاء فعال لا يهاب أحدا وانه يعمل على إحقاق العدالة بين الناس مزودا بالعلم والاستقامة والاستقلالية".
صيدا
واقيم احتفال بالمناسبة امام النصب التذكاري للقضاة الشهداء في قصر العدل صيدا - "المستقبل" وفي ظلال صورهم التي رفعت على جدران القاعة وبجانبها لوحة كتب عليها " حتى لا ننسى 8 حزيران 1999"، بحضور رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ممثلا" النائب بهية الحريري، والرئيسة الأولى لمحكمة جنايات لبنان الجنوبي القاضية رلى جدايل والنائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج، وقاضي التحقيق الأول في الجنوب منيف بركات، وأمين سر نقابة المحامين في الجنوب المحامي محمد شهاب وعوائل القضاة الشهداء والقضاة والحقوقيين.
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح القضاة الشهداء كانت كلمة تقديم من القاضي إياد البردان ثم أكدت جدايل "أن من اغتالهم بقصد اغتيال القضاء والعدالة في لبنان قد ضاع مقصده.
والقى شهاب كلمة بإسم نقابة المحامين ومحامي صيدا والجنوب تساءل فيها :" الى متى يبقى الأمن والقضاء مغلولي اليدين في الاقتصاص من المجرمين الذين استهدفوا القضاة الأربعة ومعهم القضاء والعدالة، والى متى تبقى العائلات مفجوعة والأسرة القضائية مجروحة في كرامتها بعد ان تم هدر دماء الشهداء الأربعة ولم يؤخذ حقهم بعد".
وكانت شهادة على الجريمة من الشهيد الحي سالم سليم الذي اصيب في جريمة اغتيال القضاة الأربعة، فأكد "ان ملف اغتيالهم لا يمكن الوصول فيه الى نتائج مرجوة دون البحث عن الادلة ومنها الاستماع الى الشهود".
والقى شقيق القاضي الشهيد عاصم بوضاهر، المحامي بلال بو ضاهر كلمة رثا فيها القضاة الأربعة الشهداء، مطالبا بكشف الحقيقة.
ووضعت اكاليل من الزهر باسم النائب بهية الحريري وقضاة لبنان ونقابة محامي صيدا والجنوب ونقابة محامي بيروت وتجمع حقوقيي المستقبل في الجنوب امام النصب التذكاري للقضاة الشهداء.
حاصبيا
وقام وفد من غرفة نقابة المحامين في مرجعيون وحاصبيا بوضع اكليل من الزهر، باسم نقابة محامي بيروت، امام النصب التذكاري للشهيد القاضي عماد فؤاد شهاب في حاصبيا- "المستقبل".
والقى ممثل الغرفة حسين ضاوي كلمة قال فيها: "نأمل ان ينكشف المجرمون، وان العدالة، التي اختل ميزانها بسقوط القضاة، يكون التوازن قد عاد اليها بكشف المجرمين

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا