×

بالصور مليار ليرة جوائز "مُسابقة المُواطنة والانتماء للبنان" لطلاب الثانويات الرسمية في صيدا

التصنيف: مواضيع حارة

2023-04-25  02:13 م  1732

 

تحت رعاية البروفوسير الدكتور محمود البربير وأصدقاءه في بريطانيا، نظمت مُؤسسة "هلال بردكشن" بالتعاون مع المنطقة التربوية في الجنوب حفل توزيع "مُسابقة المُواطنة والانتماء للبنان" بلميار ليرة لبنانية، شارك فيها 92 تلميذاً وتلميذة من المدارس الرسمية في صيدا وذلك على مسرح "مدرسة صيدا اللبنانية الكويتية"

تخلل الحفل توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل: سيما علي اليمن 1000 دولار، المركز الثاني إلى الطالبة رنا عساف 750 دولار، المركز الثالث إلى الطالبة فرح هشام ياسين 500 دولار، المركز الرابع للطالبة تالا علي زيد 500 دولار، لاب توب إلى أصحاب المراكز الخامس والسادس والسابع للطالبات سارة زياد يحيى ولونا فادي هجاج وآلاء خليفة.

كما جرى توزيع لاب توب وشهادات تقدير إلى مدراء المدارس المشاركة وجوائز مالية لجميع الطلاب المشاركين في المسابقة.

تقدم الحضور: النواب: الدكتور أسامة سعد، علي عسيران والأستاذ فايز البزري، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب أحمد صالح ورئيسة الدائرة أمل شعبان، مدير مركز هلال برودشكن هلال حبلي، القنصل رضا خليفة، العميد عثمان شمس الدين، العميد غسان شمس الدين، المهندس يوسف النقيب، المهندس نبيل الزعتري، مدير "مركز لبيب الطبي" السيد معين أبو ظهر، السادة نبيل وأحمد وعلي البربير، ممثل النائب عبد الرحمن البزري، ممثل النائب السابق السيدة بهية الحريري و السفير خليل شداد اوعدد من ممثلي الفاعليات ومدراء المدارس المشاركة وحشد من الطلاب وذويهم.

بعد النشيد الوطني اللبناني عزفته الفرقة المُوسيقية لكشافة التربية الوطنية، وتقديم من عريفة الحفل منسقة الأنشطة الرياضية والكشفية في المنطقة التربوية خديجة شعلان، تحدث المُحامية ريهام هلال حبلي باسم "هلال برودكشن" بالقول: "إن مسابقة المواطنة والانتماء للبنان هدفت إلى غرس القيم الوطنية في نفوس الأجيال بمُبادرة من البرفسور الدكتور محمود البربير، الذي نوجه له الشكر على رعايته هذه المسابقة الوطنية وثقته الكبيرة التي وضعها بنا للقيام بهذا العمل، رغم عدم لقاؤنا به بل تعرف علينا من خلال مُتابعته موقع صيدا نت ونشره للأخبار، التي يتابعها أبناء صيدا في كل بلاد العالم".

ثم قدم هلال حبلي درعاً إلى رئيس المنطقة التربوية الأستاذ أحمد صالح، الذي ألقى كلمة شدد فيها على أنه "رغم الظروف القاهرة السياسية والاقتصادية والإضرابات في كل القطاعات لمعت فكرة عند البروفسير محمود البربير والأخوة في مؤسسة هلال برودكشن وهي اجراء مباراة عن المواطنة والانتماء الى لبنان. ورأيت نفسي منشداً لهذه المباراة".

ثم تحدث ممثل البرفسور البربيرالأستاذ فايز البزري خلال رعايته نيابة  عن صديقه وأخيه الدكتور محمود البربير، الاحتفال الخاص بتوزيع الجوائز على المتفوقين في مباراة "المواطنة ..والنتماء للوطن.."

 1- كلمة الترحيب بالحاضرين في الاحتفال (أصحاب المعالي والسعادة)، الأخوة المُشاركين من الطلاب وذويهم.

2- مُشاركتي اليوم برعاية هذا الاحتفال بطلب من صديقي وأخي العزيز الدكتور محمود البربير لظروف طارئة حالت دون إمكانية حضوره.

ولما تُمتل هذه المسابقة بين طلاب خمسة مدارس رسمية في مدينة صيدا من مضمونٍ تربوي وهدفٍ وطني تحت عنوان:

"مفهوم المُواطنة وكيفية الانتماء إلى الوطن ... لبنان"

هذه المُسابقة التي تهدف إلى غرس قيم المُواطنة، ومفهوم الانتماء في نفوس الأجيال الصاعدة إلى لبنان .. الوطن.

أعدها مركز هلال برودكشن بالتعاون مع منطقة الجنوب التربوية، واستهدفت طلاب المدرسة الرسمية للمُساهمة في أخذ دورها الرائد بين مدارس لبنان، وشارك فيها ٩٢ طالباً وطالبة، أظهرت قدرات الطلاب الفكرية على التعبير الصادق، عما يجول في عقولهم وهواجسهم عن معنى المُواطنة. حيث حملت المقالات عبارات بليغة عن النظرة إلى الوطن وحب الانتماء، ووضعت الأصبع على الجرح النازف. وتفسيرهم الفطري لمعنى المُواطنة وحب الوطن واقتراحهم الحلول والتوجه المطلوب للحفاظ على لبنان ... الوطن.

 أيها الحفل الكريم: يسعدني أن احتفل معكم بمُناسبة اختيار التلاميذ ممن فزن بسباق الأرجحية، علماً أن جميع الأوراق التي تسلمتها اللجنة المُشرفة على هذا المشروع النبيل، تميزت بالكفاءة والتعبير عن معنى مفهوم "المُواطنة وكيفية الانتماء إلى لبنان ... الوطن".

وبعد الاطلاع على عدد من تلك الرسائل ومضمونها يزداد الإنسان المسؤول اقتناعاً بأن الأجيال الصاعدة المُثقفة، ستكون بإذن الله، هي الضمانة الوحيدة، لا بل الأمل الوحيد لقيام وتحصين لبنان ... الوطن، والقاعدة الإيجابية الأساسية لاستمراريته وتقدمه والحفاظ عليه.

وهنا، اسمحوا لي أن أسرد عليكم بعضاً من مقتطفات من مقالات التلاميذ الذين فازوا بهذه المُسابقة:

(1) أحدى الطالبات كتبت: "ليست الوطنية والانتماء للوطن بالتمني والتخلي ... إنما هو ما وُقِدَ بالقلب وطبقة العمل".

 (۲) أما الثانية من الطالبات كتبت: "المُواطنة والانتماء للوطن ... أن يضع المصلحة العامة في الأولوية ... مُقارنة مع مصلحته الشخصية، إضافة إلى التسلح بالحق لمُقاومة الظلم والفساد".

(٣) وإما الطالبة الثالثة فكتبت: "المُواطنة والوطنية ... هي الانتماء للشعب، للأرض ... لا لسياسي أو قائد، والقول دون الفعل يبقى مُجرد وهمٌ للوطنية".

(4) أما الرابعة كتبت: " نعم في بلدي الانتماء للوطن لا وجود لها إلا في قاموس النكات الهزلية والدعايات".

(٥) وأما الخامسة كتبت: "مكانة الوطن في القلب والروح .. والواجب اتجاهه هو تقديم كل ما يستطيع الفرد تقدمه والاستعداد للدفاع عنه، والعمل على بنائه بالعلم والفكر والثقافة والأخلاق، فبالهمة تُبنى الأمة".

 (٦) وأما السادسة كتبت: "لو استطاع المُواطن اللبناني التعبير عن أرائه ومواقفه وتطلعاته، ورأى أيضاً التطبيق الفعلي للمُساواة بينه وبين كافة المُواطنين، لوجدنا سعيهم الدائم من أجل تحقيق المُواطنة مع إخوانهم في الوطن".

(7) وتضيف كذلك: "أما المُواطنة، فهي مُشتقة من كلمة وطن. وهي حق يتمتع به المُواطنون، إذ ينعمون بالحقوق التي وجب على الدولة تُوفيرها لكل لبناني .. كيف لكم أن تدمروه، لا، لن تنزعوا من قلوبنا ذرات الأمل التي ستنير أيامنا وإنا عليه لمُحافظون، لا بد من جيل جديد يحرر لبنان من ظلم الفاسدين".

(۸) أما الطالبة الفلسطينية التي ولدت وترعرت في صيدا فكتبت: "وطني الحق النور الساطع وطني الذي يحملني حنيناً في قلبه النابض .. بالتميز أتألق ليس كمثلي أحد، فلسطينية الهوية والهوى لاجئة إليك لبناني .. خائفة كنت .. فدثرتني، وطمأنتنى، كنت لي وطني الثاني .. فحين يُطلب مني تحديد أصلي وهويتي فأجد قلبي يلفظ لبنان...".

نعم أيها الحفل الكريم، هذه مُقتطفات من مقالات الفائزين، والتي تنعش القلب، وترسم طريق الأمل بقيام لبنان.. طلما نحتفل اليوم بثلة واعدة من هذه الأجيال الصاعدة.

وأخيراً: الشكر لمركز هلال برودكشن ولرئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح وفريق عمله المٌتألق من إداريين ومدراء مدارس ومعلمين، الذين كان لهم الدور الرائد في إعداد وتنظيم هذه المسابقة.

والشكر ممتد كذلك إلى راعي هذه المُسابقة وداعمها إلى الدكتور محمود البرير ومجموعة زملائه المٌغتربين من اللبنانيين، لإنجاح هذه المٌسابقة وتحقيق أهدافها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد ذلك قدم حبلي درعاً إلى نبيل البربير، وقاما مع صالح والبزري بتوزيع شهادات تقديرية ولاب توب إلى مديرة ثانوية الدكتورة حكمت الصباغ الرسمية للبنات "يمنى عيد" السيدة نهلا حنينة، مديرة ثانوية الدكتور نزيه البزري الرسمية السيدة سهى الحسن، مديرة ثانوية المربية ثريا فارس أبو علفا الرسمية السيدة بانا الصباغ، مديرة ثانوية مصطفى الزعتري الرسمية السيدة زهرة عزام التفضل وباقة ورد لبلوغها السن القانوني للتقاعد ومدير ثانوية حارة صيدا الرسمية الأستاذ محمد ياسين، والشهادات إلى المكرمين الأستاذة عباس عدنان السهيل ومحمد علي حمام، خديجة شعلان، الأستاذ كامل كزبر تسلمها عنه نجله محمد والإعلامي سامر زعيتر، فيما تسلم حبلي والبربير شهادة تقدير من صالح وشعبان.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا