×

بسام حمود يرد على وئام وهاب وميشال سماحه

التصنيف: سياسة

2011-04-24  09:05 م  1086

 

 

يصر الوزير السابق وئام وهاب، بين الحين والآخر، على إزعاج الرأي العام اللبناني بإطلالات إعلامية، يطلق من خلالها جملة من الشتائم، التي يشتهر بها، وقد كان آخر شتائمه وأكاذيبه، ظهوره على قناة nbn صباح السبت 23/4/2011، وإطلاقه جمله من الشتائم من بينها وصفه العلامة يوسف القرضاوي بـ "العميل اليهودي الذي أتى به الموساد من مصر"، وذلك في الوقت الذي لم ينسى الرأي العام بعد، وصفه حجاب المرأة المسلمة بـ "كيس الزبالة الأسود".
 
وإزاء هذا التمادي الواضح من قبل وهاب يهمنا توضيح ما يأتي:
 
1-     إذا كان تهجم وهاب السابق على حجاب المرأة المسلمة يعتبر مساً بالشريعة الإسلامية، فإن تهجمه الجديد على أحد أهم علماء الأمة الإسلامية، يعتبر مساً بالرموز الاسلامية والدينية، الذين لا يجوز تناولهم بهذه الطريقة، التي تخرج عن كونها انتقاداً أو اختلافاً في السياسة، إلا إذا كانت مصطلحات "العمالة" و"الفبركة" جزءاً من القاموس السياسي لوهاب ومن وراءه.
2-     ندعو وئام وهاب وأمثاله، إلى الاطلاع على تاريخ العلامة يوسف القرضاوي، الذي حمل البندقية وجاهد الاحتلال الصهيوني لفلسطين قبل أن يولد كثير من المتطاولين عليه اليوم، بمن فيهم وهاب، ونذكرهم بأن القرضاوي دخل السجون في بلده مصر، وتحمل الاضطهاد من أجل كلمة الحق، وأنهم أنفسهم أشادوا بجهاده ومواقفه قبل أن ينقلبوا عليه لمجرد ان خالفهم بالرأي والاجتهاد.
3-     نأسف أن يصدر كلام وهاب عبر قناة محسوبة على الرئيس نبيه بري، (كما كلام مشابه في السوء لميشال سماحة عن "الأخوان المسلمين" عبر قناة المنار) إذ يفترض وفق ما تعلنه هذه القناة او تلك، الحرص على المقاومة والابتعاد عن الفتنة، فإذا بهذا السلوك يسيء إلى مشروع المقاومة وإلى الوحدة بين المسلمين.
 
4-      نحذر من تمادي الحملة على العلامة يوسف القرضاوي، ونذكر بأن القرضاوي، ليس عالماً عادياً، بل هو رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وأبرز علماء الأمة الإسلامية علماً وجهاداً، وأن التطاول عليه يؤدي-سواء قصد المتطاولون أم لم يقصدوا- إلى فتنة نحن بغنى عنها ويتحمل مسؤوليتها اصحاب هذه الحمله المغرضة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا