×

في حفل غداء اقامته الحريري لمناسبة ذكرى النكبة واحتفاء بالمصالحة

التصنيف: سياسة

2011-05-14  06:31 م  1171

 

 

بهية الحريري :
المصالحة الفلسطينية هديةً للشّباب العربي وأساسٌ في إعادة ترتيب أولوياتنا
الصّحوة العربية مع الصّحوة الفلسطينية تدق مجدّداً أجراس العودة
 
عشراوي
لا سلام حقيقيا ولا استقرارا في غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية
نأمل أن تتحد جميع المجتمعات والتيارات في هذا الربيع العربي الواعد
 
اسامة حمدان
نخطو اليوم الخطوة الأولى في مسار توحيد شعبنا
اجتماع الاثنين لحماس وفتح لتسمية رئيس الحكومة وتشكيل اللجنة الأمنية
 
 
لمناسبة الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين واحتفاءاً بالمصالحة الفلسطينية ، احتضنت دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مجدليون ألوان الطيف الفلسطيني في مشهد وطني جامع فلسطينيا ولبنانياً ، وذلك خلال حفل الغداء التكريمي الذي اقامته النائب بهية الحريري بالمناسبتين وشارك فيه : عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور جمال قشمر، ومسؤول العلاقات السياسية العربية والدولية في حركة حماس أسامة حمدان ونائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد عباس ابراهيم وممثلون عن فصائل المنظمة وتحالف القوى الفلسطينية وشخصيات وقيادات وهيئات فلسطينية ولبنانية .
 
 
 الحريري أكدت خلال الحفل أن المصالحة الفلسطينية المتعدّدة الأوجه والنّتائج والآفاق ، هي أساسٌ في إعادة ترتيب أولوياتنا .. لكي لا يتوهّم أحدٌ أنّه بنسيانِ أو بتجاهلِ حقّ الشّعب الفلسطيني في عودته إلى أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشّريف ..  يمكن أن ينعمَ بأي استقرار أو ازدهار .. وقالت: إنّ الذين تجاهلوا هذه القضية أدركوا الآن أنّهم كانوا في سباتٍ عميق .. وها هي الصّحوة العربية .. ومع الصّحوة الفلسطينية .. والصحوات الوطنية .. تدق مجدّداً أجراس العودة إلى دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشّريف .. أرضٌ مقدّسة .. وشعبٌ عظيم..
 
 
من جهتها اعتبرت حنان عشراوي أنه لا يمكن أن يكون هناك في الوطن العربي وفي المنطقة بشكل عام اي نوع من السلام الحقيقي أو الأمن أو الاستقرار في غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية ، وان هذا هو الاختبار الحقيقي لإرادة المجتمع الدولي ولإرادة الشعوب العربية . آملة ان تكون ظاهرة الوحدة واعادة اللحمة الى الساحة الفلسطينية ظاهرة معدية، بحيث تتحد جميع المجتمعات والتيارات في هذا الربيع العربي الواعد.
 
 
فيما اكد اسامة حمدان اننا نخطو اليوم الخطوة الأولى في المسار الفلسطيني الذي يعيد توحيد شعبنا بعد انقسام مضى عليه سنوات اربع وانقضت . كاشفا عن أن وفدي حماس وفتح سيلتقيان يوم الاثنين المقبل مرة أخرى في القاهرة  للإتفاق على تسمية رئيس الحكومة وتشكيل اللجنة الأمنية والاتفاق على برنامج وآليات عمل القيادة المؤقتة لمنظمة التحرير أو المرجعية المؤقتة ، ومعتبرا أن الهدف ليس تقسيم حصص ، ولا توزيع مكاسب ، بل ان الهدف هو تحرير فلسطين والعودة اليها . ورأى أن مسيرات العودة التي تشهدها بعض البلدان العربية المحيطة بفلسطين الأحد هي ايذان ببدء رحلة العودة، وان الشعب الفلسطيني يستعيد اليوم قدرته ويريد ان يزيل الاحتلال وسيكون شعار هذه المسيرة "الشعب يريد العودة الى فلسطين ".
 
 
الحضور
حضر حفل الغداء التكريمي بالاضافة الى عشراوي وحمدان وقشمر : مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، محافظ الجنوب نقولا بوضاهر ، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة مع وفد من الحركة ، ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي على رأس وفد من الحركة، القنصل في سفارة فلسطين محمود الأسدي ووفد من السفارة ، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، ممثل المطران ايلي حداد الأب سليمان وهبي، ممثل المطران الياس نصار المونسنيور الياس الأسمر، ممثل المطران الياس كفوري الأب جوزيف خوري ، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، امين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، عضو المكتب السياسي للتيار المهندس يوسف النقيب ومنسق عام الجنوب ناصر حمود، وفد من قيادة الجماعة الاسلامية برئاسة المسؤول السياسي في الجنوب بسام حمود ، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي ، المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العميد يوسف حسين ، وآمر سرية درك صيدا العميد فادي سلمان ومدير مكتب مخابرات الجيش في صيدا العقيد ممدوح صعب وآمر مفرزة الاستقصاء في الجنوب العقيد يوسف ابو خليل، وآمر فصيلة درك صيدا الرائد سامي عثمان ، وممثلون عن مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى الاسلامية، وعن اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية ولجنة المتابعة للقوى الفلسطينية وشخصيات رسمية وسياسية وروحية واقتصادية وقضائية وأمنية وعسكرية وتربوية واجتماعية لبنانية .
 
الحريري
على وقع النشيدين اللبناني والفلسطيني ، ومقطع من أغنية فيروز الشهيرة " الآن الآن وليس غدا أجراس العودة فلتقرع " استهل الإحتفال بكلمة لصاحبة الدعوة النائب بهية الحريري قالت فيها: إنّها لحظة العودة إلى عمق المرارة .. فالنّكبة لم تكن قبل ستة عقود .. بل تكاد تقارب قرناً من الزمان .. مع الوعود.. والأكاذيب .. والغدر .. والتّآمر .. والمجازر .. والإستيطان .. واستيلاب الأرض .. والإستقرار .. والأمن .. والأمل .. والسّكينة .. إنّها عقودٌ طويلة ومريرة .. بلغت ذروتها ووقاحتها حين شرّع العالم الجريمة والإغتصاب .. يوم هام ذلك الشّعب العظيم في أرجاء وطنه العربي .. وفي العالم الكبير .. يوم كبُرت المسافة بين الإنسان وأرضه.. وبيته .. وجاره .. وعمّه .. وخاله .. ليُقتلَع من جذوره .. ولينغرسَ في وجدان أمّته وطناً مؤقّتاً .. فيستعيد في شتاته وحدته .. ويشدّ العزم والعزيمة على استرداد حقّه والعودة إلى أرضه .. فكان مدرسةً في حبّ الوطن .. وتفانيه من أجله .. فتعلّمنا منه قُدسيّة الأرض والأوطان .. وتعلّمنا منه التّضحية والفداء .. فسكن في قلبنا ووجداننا.. أخاً عزيزاً .. وانتزع من العالم احتراماً وتقديراً .. فبقيت فلسطين العنوان الأكبر في السّياسات المحلية والإقليمية والدولية .. واستطاع هذا الشّعب العظيم أن يجعل من جراحه جرحاً في ضمير العالم .. وادّعاءاته في حرصه على حقوق الشّعوب .. وحرّيتها في العيش على أرضها .. وفي دولتها .. وتحت سيادتها .. بكرامةٍ واحترام ..
واضافت: كم كان يعزّ علينا وشعوبنا تنتفض طلباً للحرية والكرامة.. وتحمّل المسؤولية الوطنية .. لتواجه تحدّياتها في بناء دولتها الحديثة في إطار شراكة وطنية متكافئة .. يتحمّل فيها كلّ فردٍِ مسؤولياته تجاه وطنه ومستقبله ومستقبل أبنائه .. كم كان يعزّ علينا أن لا تستعيد .. في هذه اللّحظات .. هذه الشّعوب العربية قضيتها المركزية والأولى ألا وهي قضية الشعب الفلسطيني .. وحقّه في العودة إلى أرضه .. وإقامة دولته .. وعاصمتها القدس الشّريف.. هذه القضية التي عاش آباء أولئك الشّباب العرب وأجدادهم على نبضها .. فكانت قضيّتهم .. وكانوا قضيّتها.. فتقدّمت قضية فلسطين كلّ القضايا .. وإنّ مسؤولية الشّعب الفلسطيني في حفظ وطنه في وجدان أمّته .. لا تقل مسؤوليةً عن استعادة أرضه ووطنه ولحمته .. وليس أقلُ من المصالحة الفلسطينية هديةً يمكن أن تقدّم للشّباب العربي في هذه الساعات المصيرية .. وإنّ نتيجة هذه المصالحة لم تنتظر طويلاً لتستعيد وهجها .. وحضورها .. وأولوياتها في وعي وقلب ووجدان أمّتها .. وإنّنا نلتقي اليوم لنحتفل بهذه المصالحة المتعدّدة الأوجه والنّتائج والآفاق .. والتي هي أساسٌ في إعادة ترتيب أولوياتنا .. لكي لا يتوهّم أحدٌ أنّه بنسيانِ أو بتجاهلِ حقّ الشّعب الفلسطيني في عودته إلى أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشّريف .. أن ينعمَ بأي استقرار أو ازدهار .. وإنّ الذين تجاهلوا هذه القضية أدركوا الآن أنّهم كانوا في سباتٍ عميق .. وها هي الصّحوة العربية .. ومع الصّحوة الفلسطينية .. والصحوات الوطنية .. تدق مجدّداً أجراس العودة إلى دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشّريف .. أرضٌ مقدّسة .. وشعبٌ عظيم.. والآن الآن وليس غداً أجراس العودة فلتقرع ..
 
حنان عشراوي
ثم ألقت حنان عشراوي كلمة قالت فيها : بعد هذا الحديث المؤثر والشافي والوافي لا أجد الكلمات التي تعبر اكثر مما عبرت عنه السيدة بهية الحريري ، هذه المرأة العظيمة والتي دائما تفتح بيتها لتجمع الجميع ولتوحد الجميع .
هذا البيت الواسع والجامع المرحب بالجميع كان دائما بيتا لنا مثلما لبنان هو الوطن الأصيل للبنانيين لكل اللبنانيين ، ولكنه لن يكون ابدا وطناً بديلا للفلسطينيين . ونأمل ان تكون هذه الظاهرة المباركة ظاهرة الوحدة واعادة اللحمة الى الساحة الفلسطينية السياسية والاجتماعية أن تكون ظاهرة معدية، بحيث تتحد جميع المجتمعات والتيارات في هذا الربيع العربي الواعد الذي ذكرته الأخت بهية . طالما أن هناك ارادة فاعلة وطالما أن هناك الوعي الحقيقي والانتماء الأصيل للقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا .، طالما أن هناك تغليب المصالح العامة والوطنية على المصالح الخاصة والفئوية ، طالما ان هناك القدرة على تخطي الصعاب وعلى الالتقاء وعلى ايجاد ما يجمعنا وهو اكثر بكثير مما يفرقنا ، فالقضية الفلسطينية في الأساس تجمعنا في الانتماء وفي الهدف، وان اختلفنا على الوسائل ولكن يجب أن لا نختلف على الأهداف . والآن هناك امكانية حقيقية نطلب من الجميع دعمها والمساهمة في انجاحها ، لأنها ليست قضية حركة أو فصيل وانما قضية شعب والشعوب العربية . نطلب من الجميع دعمها لإيصالها الى بر الأمان لأنه لا يمكن أن يكون هناك في الوطن العربي وفي المنطقة بشكل عام اي نوع من السلام الحقيقي أو الأمن أو الاستقرار في غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية ، هذا هو الاختبار الحقيقي لإرادة المجتمع الدولي ولإرادة الشعوب العربية . واذا كانت القضية الفلسطينية ما زالت جرحا ينزف في جسد الوطن العربي ، سيبقى الوطن ضعيفا وسيبقى منفذا للإختراقات السلبية . اطمئنكم باننا في فلسطين هناك حركة ليست شبابية فحسب وانما وطنية جامعة ، حركة تقول بأنه لا مجال للإنقسام ولا مجال للمنافسة السلبية ولا مجال لنفي او اقصاء الآخر أو استبعاده ، وانما المجال الآن هو للوحدة ولخوض معركة حقيقية في مواجهة مؤامرات خطيرة على القضية الفلسطينية خاصة في ضوء الاستيطان وتصعيده وتهويد القدس واستمرار الحصار على غزة وعلى الوطن بكامله ، لا بد لنا من التمكين الذاتي ، ولا بد لنا من تقوية انفسنا داخليا لكي نواجه هذه التحديات .ونحن بهمتكم وبهمة القيادات والشعوب العربية ايضا ، امثال السيدة بهية التي هي دائما القدوة لنا جميعا نساء ورجالا . وكل الذين يشعرون بأهمية الوطن والانتماء اليه وبأن الوطن ليس بقعة صغيرة من الأرض أو من الامتياز أو حتى من الانتماء السياسي ، وانما هي طريقة تفكير وطريقة حياة ، وكرامتنا وحريتنا هي مشتركة ، فلا كرامة لفرد دون آخر ولا حرية لفرد دون آخر . نحن جميعا نشترك بالأهداف ، ونشترك في السعي لتحقيقها ونشكر لكم هذا اللقاء ونأمل ان نستضيفكم في القدس المحررة عن قريب .
حمدان
وتحدث أسامة حمدان فقال: لا شك أن البداية يجب أن تكون من هذا البيت الكريم الذي منذ التقينا فيه للمرة الأولى بالسيدة بهية الحريري كان بيتا فلسطينيا بامتياز ، وكان الحرص ليس فقط على وحدة الشعب الفلسطيني وانما على ادق تفاصيل الوضع الفلسطيني ظاهرا في الفعل قبل القول دائما .. ولذلك الشكر موصول لمسيرة طويلة وليس لهذه المناسبة فقط وهي مسيرة نأمل أن تستمر ان شاء الله بوجودكم وحضوركم والدور الذي لعبتموه دائما .
اليوم نحن نخطو الخطوة الأولى في المسار الفلسطيني الذي يوحد او يعيد توحيد شعبنا بعد انقسام مضى عليه سنوات اربع وانقضت . ولا شك أن الخطوات الأولى على صعوبتها لكنها ربما تكون اهم هذه الخطوات . جرى التوقيع في القاهرة قبل اسبوع ، وبعد غد الاثنين سيلتقي الوفدان مرة أخرى للإتفاق على تسمية رئيس الحكومة وتشكيل اللجنة الأمنية والاتفاق على برنامج وآليات عمل القيادة المؤقتة لمنظمة التحرير أو المرجعية المؤقتة ، وهذا يعني أننا قد بدانا العمل فعلا .. والهدف ليس تقسيم حصص ، ولا توزيع مكاسب ، الهدف هو تحرير فلسطين والعودة اليها .
قد تختلف الأساليب لكنني اعتقد ان الغاية يجب أن تظل واحدة وان الغاية هي فلسطين . والذي يبحث عن شأنه الخاص في سياق غاية كبرى كهذه يظل صغيراً، أما الذي يرتقي الى مستوى هذه الغاية هو الذي سيكون كبيرا عند شعبه وفي التاريخ ايضا . وهذا الذي نرجوه ان شاء الله . ونحن كلنا أمل في ظل ما يجري في منطقتنا من ربيع وحراك لشعوبها ، وقد راهن الكثيرون ، الأعداء قبل غيرهم على أن هذه الشعوب قد ماتت فإذا بها تنتفض وتؤكد أنها لا تزال حية وان اعطت عقودا طويلة من الفرص لمن طلب هذه الفرص .
الشعوب حية وهذا عامل من عوامل قوة وحدتنا ، وايضا يجب أن ندرك أن عدونا اليوم ينحدر ولم يعد في قوته كما كان سابقا ، اسرائيل كانت تقرر العمل العسكري ضدنا فتنجح فيه في ايام ، واليوم بعدما حصل في لبنان 2006 وما جرى في غزة 2008 ، اسرائيل لا تزال القوة الأكبر في المنطقة عسكريا لكنها الأعجز سياسياً عن اتخاذ قرار بالحرب اليوم ، والا لإتخذت هذا القرار في مناسبات مضت خلال العام الذي انقضى .
غدا سيتحرك الشعب الفلسطيني في كل مكان، في لبنان وفي الأردن وفي سوريا وفي مصر وفي داخل فلسطين أولا في غزة والضفة وفي الأرض المحتلة عام ثمانية وأربعين . ومعه كل اشقائه العرب لإرسال رسالة واضحة ومحددة أن ثلاثة وستين عاما من التهجير لن تنسي الأجيال ارض فلسطين ، وأننا اليوم نبدأ رحلة العودة التي انطلقت من يوم المقاومة الأول في فلسطين ـ لكننا اليوم نقول اذا الشعوب تستعيد قدرتها وتغير انظمتها ، فشعبنا اليوم يستعيد قدرته ويريد ان يزيل الاحتلال وسيكون شعار هذه المسيرة " الشعب يريد العودة الى فلسطين ".
في المحطات الفاصلة من هذا النوع ، هناك طريقتان ، طريقة من يركن الى الذي جرى ويخلد الى النوم فتضيع الفرصة منه رغم الأحلام الجميلة التي ربما يراها في منامه ، وطريقة الذين يطلقون عجلة العمل رغم ادراكهم للتحديات والصعوبات ويواجهونها بكل ثقة وهذه الطريقة هي التي تحقق الانجازات وتوصل الى الأهداف ، نحن قررنا منذ التوقيع على اتفاق المصالحة ان تكون هذه طريقتنا وسنعمل على ذلك ان شاء الله ، وآمل كما املت الدكتورة حنان أن يأتي اليوم الذي نرى هذا الجمع الكريم في بيوتنا في القدس بل في قلوبنا وعيوننا قبل ذلك .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا