×

السنيورة تفقد مركزين تجاريين في صيدا

التصنيف: سياسة

2011-05-22  03:22 م  4149

 

 

 
 
اعتبر رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة ان خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاخير كان به شيء من الخيبة  فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي لا سيما وانه كانت هناك توقعات بشأن خطابه بان يتطرق الى آلية معينة يتم اعتمادها لايجاد الحل الدائم والعادل للصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالفلسطنيين والعودة وقضية القدس لأن هذه كلها مسائل في غاية الاهمية .
وعن لقائه مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان خلال زيارته الأخيرة الى لبنان اشار الرئيس السنيورة الى ان فيلتمان عبر عن وجهة نظر الادارة الاميركية فيما يتعلق بالتزامها بسيادة لبنان وحريته ومبدا العدالة والتزام بلاده بالمحكمة الدولية ...
 
الرئيس السنيورة راى ان ما جرى في عالمنا العربي يرسم خارطة الوطن العربي ويبين كم من الامور تجمع بين العرب ، ومن جهة ثانية يعطي صورة انه لا زالت هذه الامة بخير وبانها قادرة على التعافي ، مجددا موقفه بضرورة  احترام خصوصيات كل دولة لافتا الى ان الديمقراطية والحريات لا تستورد من الخارج بل يجب ان تكون صناعة محلية مبنية على قناعات الناس ورغبتهم .
 
وحول الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل مؤخرا بحق الفلسطينيين عند الحدود الجنوبية في مارون الراس خلال احياء ذكرى النكبة، جدد الرئيس السنيورة استنكاره وادانته لهذه الجريمة ، مشددا على ضرورة التحسب دائما لعدوانية اسرائيل وعلى اهمية الاستمرار في احترام القرار 1701 الذي لا تحترمه اسرائيل وتمارس عكسه وتنتهك سيادة لبنان بشكل يومي ..
كلام الرئيس السنيورة جاء على هامش جولة قام بها في مركزي " Saida Mall " و " Le Mall Saida " التجاريين وذلك في زيارة دعم وتضامن مع القيمين على المركزين وللتأكيد على اهمية الاستقرار في قيام مثل هذه المؤسسات بدورها في تنشيط اقتصاد المدينة..
وكان في استقبال الرئيس السنيورة الشريك المساهم رئيس مجلس ادارة مجموعة" اسدي غروب "عماد الاسدي ومديرة "مركز صيدا مول" ميساء حنوني ومساعدها طارق الشريف حيث جال برفقتهم في ارجاء المركزين وشارك رواد المقاهي والمطاعم جلساتهم والتقى موظفي المحال التجارية..
 
-------------------------------------------------------------------------------------------
وفيما يلي النص الحرفي لكلام الرئيس السنيورة :
عن الزيارة الى مركز صيدا مول واهمية دعم المؤسسات التجارية والاقتصادية في المدينة ، قال الرئيس السنيورة:  هي زيارة للتاكيد على الاستقرار الذي نعمل عليه دائما وننشده في المدينة وعلى اهمية ان يتعامل الكل مع المؤسسات التجارية الموجودة في صيدا على انها موجودة في خدمة المدينة وبالتالي ان نحرص عليها جميعا، وهي مؤسسات تضيف قيمة اضافية في المدينة ، وهذا الامر يقتضي ان نعاملها جميعا باحترام وبثقة كي تفسح المجال لإيجاد مؤسسات اضافية فيها كي نعطي ثقة ، وبالتالي هذه الاستثمارات الموجودة في المدينة تجعل من المدينة مقصدا وبالتالي خلق فرص عمل جديدة وبالتالي تستفيد المدينة ويستفيد كل اهالي صيدا . واعتقد انه بعد الحادث العارض الذي مر اعتقد انه يجب ان نبني عليه ثقة متجددة وهذا القصد من هذه الزيارة للتأكيد على هذه الفكرة وعلى هذا المسعى الذي يجب ان نتضامن جميعا كأهل المدينة بغض النظر عن انتماءاتنا السياسية وعن افكارنا وتبايناتنا او توافقاتنا بانه يجب ان نحرص على هذه الروح التي تتميز بها صيدا ويجب ان تتعزز في هذا الشان ..
ردا على سؤال حول خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما قال : لقد ذكرت في اللحظة الاولى بعد سماعه ان هناك جانبين جانب كان واضحا ووضع برنامج ووضع حوافز واكد على امر يجب ان ننظر اليه ليس من زاوية من يتحدث عنه وهناك قول للرسول يقول "خذ الحكمة ولا تسأل من اي وعاء خرجت " يعني من يتكلم في الديمقراطية وفي الحريات بغض النظر ان كان الرئيس الاميركي تحدث به فليس من الضروري ان نرفضه لأن الذي تكلم فيه هو الرئيس الاميركي، بالعكس هو امر من ضمن القيم والافكار والمبادىء التي يجب ان نسعى اليها جميعا لتعزيز الديمقراطية والحريات في العالم العربي ، واعتقد ان ما جرى في الربيع العربي هي أمور في غاية الأهمية التي هي من ترسم خارطة الوطن العربي وتبين كم من الامور تجمع بين العرب ، ومن جهة تعطي صورة انه لا زالت هذه الأمة بخير ومن جهة ثالثة انها قادرة على التعافي .. وفي ما قاله الرئيس الاميركي في هذا الشان اعتقد انه امر جيد وعظيم، ولكن دائما مع الإحترام لكل دولة بخصوصياتها ، لأن الديمقراطية والحريات لا تستورد من الخارج بل يجب ان تكون صناعة محلية، ويجب ان تكون مبنية على قناعات الناس ورغبة الناس وهذا الأمر الذي يجب ان نؤكد عليه مع احترامنا الدائم لرأي كل بلد، والناس ماذا يريدون ونحن بالنسبة لكل ما يريده اي شعب في اي من البلدان العربية ، رأينا هو اننا نتمنى لهم ما يتمنون لأنفسهم .
 
واضاف: هذا الجانب الأول الذي تحدث فيه الرئيس الاميركي ، أما في الموضوع الآخر المتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي فأنا اعتقد ان ذلك كان به شيء من الخيبة لأنه كانت هناك توقعات كبيرة حول ما يمكن ان يقوله الرئيس الاميركي وحول ايجاد الية معينة ومسار يصار الى اعتماده من اجل التحول نحو ايجاد الحل الدائم والعادل للصراع العربي الاسرائيلي ولقضية الفلسطينيين، لأن هذه هي القضية الاساس في المنطقة العربية ، وعندما نجد هذا الحل ونسير نحوه بالتالي يكون هناك خطوات مهمة تتحقق بهذا الشان .. هذا الأمر الذي لم نلمسه بالكامل واعتقد ان ما تقدم به الرئيس الاميركي هو خطوة ، فتحدث عن امر مهم يتعلق بالعودة الى حدود العام 67 ، ولكن هناك نقاط اخرى كثيرة كان يجب ان يصار الى التحدث فيها ووضع الية محددة لتصور للتوصل الى هذا السلام.. خاصة فيما يتعلق بالفلسطنيين والعودة وقضية القدس لأن هذه كلها مسائل في غاية الاهمية والتي تؤكد على الاستقرار في العالم العربي وعلى ايضا الجهود التي تبذل من اجل تحريك الديمقراطية ليصار الى تعزيزها والى ضمان استمراريتها وهذا الأمر طبيعي الذي اجد انه ناقصا في هذا الخطاب .
ردا على سؤال حول لقائه بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان قال : اعتقد انه كان هناك تداول في موضوع لبنان بداية وابدى وجهة النظر التي تحملها الإدارة الاميركية بانهم ما زالوا ثابتين على المواقف المتعلقة بسيادة لبنان واستمرار حرياته ومبدأ العدالة و النظام الديمقراطي .. هذا الأمر كان يؤكد عليه .. طبيعي بالنسبة للحكومة وهذا امر يتعلق بلبنان ، هو يبدي وجهة نظر هو انهم يؤيدون لبنان وداعمين للبنان لكن "ننتظر ماذا ستكون عليه الحكومة شكلها وتركيبتها وبيانها الوزاري وعملها " .. بالتالي هذا الأمر الذي تحدث به في هذا الشأن وبيّن وجهة النظر التي لطالما اعتمدتها الادارة الاميركية في هذا الخصوص .. والتزام الادارة الأميركية بموضوع المحكمة ذات الطابع الدولي التي عملنا كلنا من اجلها ، من اجل ان لا يصبح لبنان بلدا ترتكب فيه الجرائم السياسية وتبقى دون عقاب . هذا الأمر طبيعي السيد فيلتمان تحدث فيه بما يختص بموضوع لبنان ..
ردا على سؤال حول تخوف معين من تجدد الاحداث على الحدود الجنوبية مع فلسطين لا سيما بعد احداث يوم الاحد الماضي قال : لقد عبرو ( الاميركيين ) عن وجهة نظرهم بشكل دائم وعبروا عن قلقهم لما حصل ، ونحن ايضا عبرنا عن وجهة نظرنا باننا مع التعبير السلمي لآراء الناس اعتقد ان هذا التعبير السلمي ، ومواجهته بعنف من قبل اسرائيل أمر مستغرب ومستهجن، واطلاق النار على الذين عبروا عن رأيهم بشكل سلمي وكانوا جميعا عزل وبالتالي ذهب ضحيتها هذا العدد من الشهداء وعدد كبير من الجرحى .. لقد عبرنا عن وجهة نظرنا ونحن بقدر ما ابدينا راينا بهذا الخصوص يجب دائما ان نتحسب لعدوانية اسرائيل ونتحسب ايضا لأهمية ان نبقى مستمرين بان نحترم القرار 1701 الذي لا تحترمه اسرائيل وتمارس عكسه وتنتهك سيادة لبنان بشكل يومي ، لكن نحن ايضا بالنظر الى عدوانية اسرائيل يجب علينا ان نتنبه الى هذا الامر حتى لا يصار الى استعمال اي امر لغير غايته .
الأسدي
من جهته عماد الإسدي شكر السنيورة بإسمه واسم شريكيه في "لي مول صيدا " وسيم ضاهر وفي "صيدا مول" بسام اسعد على زيارته التضامنية، وقال: نقول لكم ان هذه الزيارة هي محل ترحيب وتقدير سواء الزيارة التي تقومون بها او التي قامت بها السيدة بهية الحريري وكل من تضامن معنا ، وكان هذا الموضوع محط اجماع من كافة الفاعليات السياسية والامنية والقضائية في صيدا على ادانته وعلى العمل بحزم لمنع تكرار هذا الأمر . ونامل منكم العمل على جلب المزيد من الاستقرار والهدوء والعمل على جلب المزيد من الاستقرار السياسي والوحدة الوطنية وترسيخها ، لأن الاستقرار السياسي هو الذي يؤمن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والامني في البلد وينعش مثل هذه المشاريع الحيوية الموجودة في صيدا . ومجددا نشكر دعمكم لنا ، ولكافة المشاريع التي نقوم بها سواء في صيدا او في بيروت او في طرابلس والشمال .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا