×

أسامة سعد يوجه التهنئة بعيد التحرير

التصنيف: سياسة

2011-05-24  03:06 م  679

 

 

بمناسبة عيد التحرير توجه رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد بالتهنئة إلى الشعب اللبناني، وبتحية التقدير والوفاء إلى أبطال المقاومة الذين تمكنوا في الخامس والعشرين من أيار سنة 2000 من تحرير الجزء الأكبر من الأرض اللبنانية المحتلة، وهم يقفون اليوم على أهبة الاستعداد لتحرير ما تبقى من أرض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، ولصد أي عدوان صهيوني جديد.
وقال سعد: إن إنجاز التحرير سنة 2000 هو انجاز تاريخي بكل معنى الكلمة، فلأول مرة تجبر اسرائيل على الانسحاب من أرض عربية محتلة من دون قيد أو شرط، على العكس مما جرى مع دول عربية أخرى. وهذا الانجاز قد جاء تتويجاً لإنجازات سابقة أخرى؛ من بينها إرغام جيش الاحتلال الصهيوني على الانسحاب من بيروت سنة 1982، ومن الجبل سنة 1983، ومن صيدا وصور والنبطية سنة 1985. وقد ساهمت في صنع هذه الانجازات قوى المقاومة الوطنية والإسلامية على تنوع انتماءاتها الفكرية والسياسية والتنظيمية والمناطقية. لذلك يعتبر انجاز التحرير انجازاً للشعب اللبناني الذي احتضن المقاومة، وأمدها بعناصر القوة والصمود والانتصار.
وأضاف سعد: انطلقت المقاومة في 16 أيلول سنة 1982 كرد على الاجتياح الاسرائيلي الذي وصل إلى العاصمة بيروت في ظل غياب الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية، بل تواطؤ بعض قادتها مع العدو. وتنامى العمل المقاوم وصولاً إلى التحرير سنة 2000. ثم نجحت المقاومة في إلحاق الهزيمة بالعدوان الصهيوني سنة 2006 مسجلة انتصاراً استراتيجياً نشهد تداعياته اليوم في الانتفاضات الشعبية في مختلف الساحات العربية.
في المقابل، الحرب على المقاومة ابتدأت منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها، وهي مستمرة حتى اليوم. العدو الصهيوني ورعاته في واشنطن أعلنوا الحرب على العمل المقاوم، واعتبروه عملاً تخريبياً وإرهابياً، والمقاومين مخربين وإرهابيين. وأتباع أميركا اللبنانيين والعرب لم يتوقفوا يوماً عن التآمر على المقاومة والتضييق عليها بمختلف الوسائل.
ضمن السياق المذكور تطرح بقايا "14 آذار" شعار إسقاط سلاح المقاومة متناغمة مع ما تطرحه أميركا واسرائيل. وتسعى لتسويق هذا الشعار بواسطة جعجع وذرائع واهية. غير أن الوطنيين اللبنانيين يدركون جيداً أن سلاح المقاومة هو الذي يحمي لبنان من التهديدات والأطماع الصهيونية، وأن إسقاطه يؤدي إلى ترك لبنان أعزلاً في مواجة العدو الصهيوني لذلك هم مصممون على حماية المقاومة وسلاحها، مهما ارتفعت أصوات المنافقين والمضللين، ومهما تطلبت هذه المهمة من تضحيات.
وختم سعد بالقول:
إن معركة حماية المقاومة وسلاحها في مواجهة العدو الصهيوني لا يمكن فصلها عن معركة الإصلاح السياسي للنظام القائم، ولا عن معركة الدفاع عن حق الشعب بحياة حرة كريمة. فهذه المعارك الثلاث هي معارك متكاملة تدعم بعضها البعض. لذلك نحن ندعو إلى برنامج للعمل الوطني يرتكز على رؤية هذا التكامل . كما نكرر الدعوة إلى الإسراع بملء الفراغ القاتل على صعيد الحكم بقيام حكومة قوية وقادرة على حمل برنامج يرتكز على القضية الوطنية، إضافة إلى قضايا الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا