بري يحتاج الى نظارات ووزراء عون يزرعون الريح
التصنيف: سياسة
2011-06-02 09:39 ص 668
رأى حزب "الكتلة الوطنية" أن "تشبيه جهاز أمن رسمي بميليشيا من جهة، وشرعنة سلاح وتجاوزات ميليشيا فعلية من جهة أخرى، يرقى الى مصاف الخيانة العظمى".
وشدد في بيان بعد اجتماع لجنته المركزية في زوق مكايل أمس، على ان "أداء وزراء (رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب) العماد ميشال عون يصح فيهم القول المأثور "يزرعون الريح" إلا ان المجتمع هو من يحصد العواصف. وهذا يصح على النكد السياسي والديماغوجية الشعبية اللذين يمارسونهما"، لافتاً الى "انهم أسقطوا حكومة تحت شعار "شهود الزور" وتناسوهم، ليسقط البلد في فراغ عواقبه الإقتصادية الكارثية، وزير الطاقة (في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل) يفتعل مزايدة حول سعر البنزين علّه يصيب أهدافه، فتتلقفه وزيرة المال (في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن) بمزايدة أكبر لتدفع خزينة الدولة الثمن من دون تحسين للنقل العام".
ورأى ان "وزير الإتصالات (في حكومة تصريف الاعمال شربل نحاس) استفاق فجأة على الشبكة الخلوية الشرعية الثالثة متناسياً شبكة "حزب الله" وتمديداتها في الأملاك العامة والخاصة. إن إفتعاله أشكالاً وتحريضاً أتى وكأنه تمويه لهدف مبيت وتوتير مجاني للأجواء".
ولاحظ أن رئيس مجلس النواب نبيه بري "أصبح بحاجة الى نظّارات لرؤية سياسية، فهو رأى في "ثورة الأرز" الإستقلالية والتاريخية رجوعاً وتخلفاً، في حين أن تمدّد مشروع ولاية الفقيه في نظره هو جنوح نحو الحريات والتطور والحداثة، وهو رفض الإجتماع بمساعد وزير الخارجية الأميركية (لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان) بحجة التدخل في الشؤون اللبنانية بينما اجتمع مع مساعد وزير الخارجية الإيرانية (رضا شيباني) الذي يتباهى علناً بمشروعه في لبنان"، لافتاً الى انه "أقفل المجلس النيابي لسنتين لأنه رأى ان الحكومة التي يستقيل منها وزراء الوصاية حتى لو لم يبلغ عددهم أكثر من الثلث هي غير شرعية لا تستطيع ان تمثل أمام المجلس النيابي، بينما اليوم وبعد ان احتفلوا بإسقاطهم الحكومة "ديموقراطياً" وبمحاولة هادفة الى إستكمال الإنقلاب فهو يدعو الى جلسات عمل نيابية عادية".
واكد ان "عدم إستجابة أي موظف مهما كان مركزه لقرارات وزارته هو عملٌ مرفوض خصوصا إن أتى من قبل عسكري. لكن الحقيقة تقتضي محاسبة ومقاضاة كل من استقوى بمرجعية او بسلاح لتعطيل قرار شرعية او تغطية مخالفات، ليس أقله قضية أمن المطار واستباحته، وخطف السوريين المعارضين، وقضية رئاسة الجامعة اللبنانية وتغطية مخالفات البناء". أما تشبيه جهاز أمن رسمي بميليشيا من جهة وشرعنة سلاح وتجاوزات ميليشيا فعلية من جهة اخرى فهو يرقى الى مصاف الخيانة العظمى".
وشدد في بيان بعد اجتماع لجنته المركزية في زوق مكايل أمس، على ان "أداء وزراء (رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب) العماد ميشال عون يصح فيهم القول المأثور "يزرعون الريح" إلا ان المجتمع هو من يحصد العواصف. وهذا يصح على النكد السياسي والديماغوجية الشعبية اللذين يمارسونهما"، لافتاً الى "انهم أسقطوا حكومة تحت شعار "شهود الزور" وتناسوهم، ليسقط البلد في فراغ عواقبه الإقتصادية الكارثية، وزير الطاقة (في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل) يفتعل مزايدة حول سعر البنزين علّه يصيب أهدافه، فتتلقفه وزيرة المال (في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن) بمزايدة أكبر لتدفع خزينة الدولة الثمن من دون تحسين للنقل العام".
ورأى ان "وزير الإتصالات (في حكومة تصريف الاعمال شربل نحاس) استفاق فجأة على الشبكة الخلوية الشرعية الثالثة متناسياً شبكة "حزب الله" وتمديداتها في الأملاك العامة والخاصة. إن إفتعاله أشكالاً وتحريضاً أتى وكأنه تمويه لهدف مبيت وتوتير مجاني للأجواء".
ولاحظ أن رئيس مجلس النواب نبيه بري "أصبح بحاجة الى نظّارات لرؤية سياسية، فهو رأى في "ثورة الأرز" الإستقلالية والتاريخية رجوعاً وتخلفاً، في حين أن تمدّد مشروع ولاية الفقيه في نظره هو جنوح نحو الحريات والتطور والحداثة، وهو رفض الإجتماع بمساعد وزير الخارجية الأميركية (لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان) بحجة التدخل في الشؤون اللبنانية بينما اجتمع مع مساعد وزير الخارجية الإيرانية (رضا شيباني) الذي يتباهى علناً بمشروعه في لبنان"، لافتاً الى انه "أقفل المجلس النيابي لسنتين لأنه رأى ان الحكومة التي يستقيل منها وزراء الوصاية حتى لو لم يبلغ عددهم أكثر من الثلث هي غير شرعية لا تستطيع ان تمثل أمام المجلس النيابي، بينما اليوم وبعد ان احتفلوا بإسقاطهم الحكومة "ديموقراطياً" وبمحاولة هادفة الى إستكمال الإنقلاب فهو يدعو الى جلسات عمل نيابية عادية".
واكد ان "عدم إستجابة أي موظف مهما كان مركزه لقرارات وزارته هو عملٌ مرفوض خصوصا إن أتى من قبل عسكري. لكن الحقيقة تقتضي محاسبة ومقاضاة كل من استقوى بمرجعية او بسلاح لتعطيل قرار شرعية او تغطية مخالفات، ليس أقله قضية أمن المطار واستباحته، وخطف السوريين المعارضين، وقضية رئاسة الجامعة اللبنانية وتغطية مخالفات البناء". أما تشبيه جهاز أمن رسمي بميليشيا من جهة وشرعنة سلاح وتجاوزات ميليشيا فعلية من جهة اخرى فهو يرقى الى مصاف الخيانة العظمى".
أخبار ذات صلة
أسامة سعد استقبل النائب فيصل كرامة
2024-05-18 04:21 م 39
البزري خلال لقائه كرامي: المواجهة مع العدو الاسرائيلي هي مواجهة وطنية وقومية بامتياز
2024-05-18 04:20 م 37
استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن بسبب حرب غزة
2024-05-16 10:09 م 80
أسامة سعد استقبل وفدا طلابيا" من "ثانوية لبنان الدولية"
2024-05-16 06:15 م 60
الوجه : الاخبار عن بيع تلفزيون "المستقبل" شائعات وفبركات
2024-05-16 03:56 م 69
هؤلاء دمّروا صيدا بالنفايات وأهانوا ابن البلد البار بالعنصرية
2024-05-17 05:50 م
عجباً لتفاخر البعض بإنجازات معمل الموت النفايات وشركة جمعها
2024-05-14 08:46 م
د. أسامة جرادي: احتراق جبل الموت لنفايات في صيدا يؤدي إلى الأمراض السرطانية
2024-05-14 02:53 م
لبنان يسترد رأس اشمون الأثري ألصيداوي