×

حلاق زمن الكورونا "ديلفيري"..و" زبون محجور" يسلم رأسه لزوجته !

التصنيف: منوعات

2020-04-15  07:32 م  392

 

مع تمديد حال التعبئة العامة بما تعنيه من استمرار اقفال العديد من القطاعات التي حجر " الكورونا" على عملها وألزم العاملين فيها منازلهم ، يلجأ اصحاب بعض المهن التي شملها تدبير الإقفال لا سيما التي تعنى بتقديم الخدمات الخاصة للمواطنين الى اعتماد طريقة ايصال الخدمة الى المنازل بناء لطلب زبائنهم ..

ومن هؤلاء ، مزينو الشعر او الحلاقون الذين اقفلت صالوناتهم بفعل التعبئة العامة ، وانقطع بذلك - ولحين انتهاء ازمة الكورونا - باب الرزق الذي كانوا يعتاشون منه ، وحال ذلك بينهم وبين زبائنهم المحجورين بعدما اعتاد هؤلاء على قص شعرهم في صالونات الحلاقة بشكل دوري ، فلم يجد بعض هؤلاء أمامه سوى الاستعانة بزوجته لـ" يسلمها رأسه " وتقص له شعره ، بينما فضل آخرون دعوة مزينه او حلاقه الى بيته او حديقة منزله ليقوم بهذه المهمة مستحضرين بذلك الصورة التقليدية القديمة للحلاقين الذين كانوا يجولون على احياء المدن والبلدات والقرى لقص شعر زبائنهم ، حاملين معهم عدة الحلاقة وان اختلفت بعض ادواتها قديماً عنها اليوم .

منذ الأسبوع الأول للتعبئة العامة ، وبعد ان اقفل "صالونه " في صيدا ، يتنقل مزين الشعر احمد الجعفيل بين مكان وآخر في المدينة ملبياً طلبات زبائنه بعد ان لصق ورقة على باب صالونه الخارجي كتب عليها "لضرورة الاتصال على رقم الهاتف... " . ومنذ ذلك الحين تحول الى " حلاّق جوال " يقوده هاتفه بناء على اتصال يأتيه من زبون بين الحين والآخر ..

يقول الجعفيل " لا نستطيع ان نبقى بدون عمل .. فكيف أعيش ومن اين أطعم عائلتي ؟.. اتلقى الاتصالات من زبائني واذهب اليهم كما كان يفعل اباؤنا واجدادنا في الماضي حيث لم يكن هناك صالونات للحلاقة وكان مزين الشعر او الحلاق يجول على البيوت ليقص شعر او ليحلق ذقن او كليهما ..

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا