×

انتخابات المقاصد هل ستكون توافقية أو كيدية؟

التصنيف: مواضيع حارة

2022-05-29  12:19 ص  793

 

هلال حبلي:صيدا نت 

استحقاق جديد ومعركة حامية، يستعد لها المجتمع الصيداوي، والتي تعتبر واحدة من أهم المراكز فيها،إنها الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا،  فهل ستشهدهذه الانتخابات معركة حامية أم توافقية؟

ووفق المعلومات لصيدا نت، بأن رئيس جمعية المقاصد والمجلس الحالي المهندس يوسف النقيب وأعضاءالمجلس قرروا عدم الترشح لولاية الثالثة، لتقتح المعركة أبوابها على كل الاحتمالات.

من سيتحمل هذه الاستحاقات الهامة والخطيرة التي تنظر جمعية المقاصد، لاستكمال مسيرتها العلميةوالتربوية، وقبل الخوض بهذه الأمور، فقد علمنا أن النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، استحصل علىكافة الأسماء التي يحق لها المشاركة في انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية المقاصد، وخاصة الذينلم يسددوا اشتراكاتهم، لخوض هذه المعركة الانتخابية وتشكيل مجلس إداري جديد.

كما علمنا أن الجماعة الإسلامية، هي بصدد خوض هذه الانتخابات، أما مصادر النائب الدكتور أسامةسعد، فلم يصدر عنها أي شيء بخصوص هذا الاستحاق، وإن كان الاعتقاد بأنه سيدعم بعضالمرشحين، لأنه في كان يعتبر سابقاً بأن المهندس يوسف النقيب، من الأشخاص الذين يحسن التعاملمعهم في جمعية المقاصد.

أمام هذا الاستحقاق، فإن الأنظار تتجه لمعرفة من هي الجهات التي ستقوم بتسديد الاشتراكات لخوضالمعركة الانتخابية لاختيار رئيس وأعضاء المجلس، وبالتالي الاستحقاقات المنتظرة:

أولاً: من سيتحمل زيادة الأقساط في جميعة المقاصد وقرار الفريش دولار، الذي أقرته المدارس الخاصةبتسديد قسم من الأقساط بالدولار.

ثانياً: من سيتحمل موضوع زيادة الرواتب لأفراد الهيئة التعليمية والموظفين والمصاريف التشغيلية منالمازوت وتكاليف النقل؟

ثالثاً: من سيتحمل قرار زيادة الأقساط لمدرسة عائشة أم المؤمنين، التي تعتبر مجانية، والمقرر رفعأقساطها، من 950 ألف إلى مليون ونصف او ٣ مليون، وهذه المدرسة الوحيدة المتبقية لمدينة صيداللطبقة المعدومة.

رابعاً: هل سيأتي مجلس يرضي توجهات الجهات المانحة، خصوصاً أنه من المتوقع قدوم هبة للمجلسالمقبل، عبر الرئيس فؤاد السنيورة، لتطوير المقاصد، وأيضاً في ظل توافر هبات من بعض أصحاب رؤسالأموال في مدينة صيدا للمقاصد.

وبالتالي فإن من يشكل اللوائح لا بد له من العودة لهذه النقاط الرئيسية، وربما سؤال الرئيس السنيورةعن استمرار الدعم للجمعية من قبل هذه الهيئات العربية والدولية، أم سيتم تشكيل المجلس بعيداً عن هذهالتوجهات!

كذلك، أين دور النائب السابق السيدة بهية الحريري من هذه الانتخابات؟، والتي لم يصدر عنها أي جديدحول هذه الانتخابات. فهل ستدعم المعركة الانتخابية، عبر تشكل لائحة مستقلة، أم ستكون بشراكة كاملةمع الأطراف الأخرى في المدينة؟

وقد علمنا أن النائب السابق بهية الحريري، تجري لقاءات تحضيراً لهذا الاستحقاق المقاصدي، ومنالمعروف أنها، كانت الداعم الأساسي لرئيس المجلس الإداري لجمعية المقاصد، وهذه المعركة غير معنيةبقرار تعليق العمل السياسي، فهل سيبقى المجلس الإداري بيد الحريري، أم سيخرج إلى الأفرقاء الباقينفي مدينة صيدا، وبالتالي فإن صورة الانتخابات ستعكس ذلك من خلال الإتيان بلائحة توافقية أو خوضالاستحقاق بلائحة مستقلة.

والسؤال الذي يطرح أيضاً، هل النواب البزري وسعد سيضعون يدهم على المجلس المقاصدي، أم أنالتوافق سيكون سيد الموقف؟.

وهل سيأخذ برأي رجل الأعمال السيد محمد زيدان، في الانتخابات، علماً أن له معهد تعليمي يحملاسمه في جمعية المقاصد، والذي يشرف على استنهاض الهيئات التعليمية، وسيكون حريصاً على مكانةوأهمية هذا المركز ودوره.

كما أن ثوار 17 تشرين سيكون لهم دور في هذا الاستحقاق الصيداوي، وهم يدرسون الخيارات المتاحة،بعد النتائج اللافتة التي حققوها في الانتخابات النيابية، وبالتالي سيكون لهم موقف خلال الأيام المقبلةمن المشاركة في انتخابات المقاصد.

مهلة تسديد الاشتراكات في 11 حزيران/يونيو المقبل، ستعكس صورة الانتخابات المقبلة، التي تجري في26 حزيران.

أسئلة مطروحة بقوة في الشارع الصيداوي، ونحن في صيدا نت، نرى بأن الانتخابات ستشهد حماوةكبيرة، من خلال تشكيل أكثر من لائحة تخوض غمار هذه الانتخابات، لتشهد معركة قاسية، وربما تكونكيدية.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا