×

طالب سعد بتشكيل وتفعيل الهيئات الشعبية التصدي للمشاكل التي تواجههنا

التصنيف: سياسة

2011-05-27  02:44 م  864

 

 

 
وجه رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد التحية إلى شهداء المقاومة، ولكل الجرحى والأسرى من أبناء الشعب اللبناني الذين حققوا الإنجاز الكبير وهو التحرير عام 2000. كما أعرب سعد عن تأييده للثورات العربية كونها تعبير عن فجر عربي جديد. وأكد قدرة سوريا على الصمود كونها تشكل رأس حربة في مواجهة العدو الصهيوني في المنطقة العربية. كما طالب سعد الاسراع في تشكيل حكومة تنتهج نهجاً اصلاحياً على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمواجهة الازمات التي يعاني منها اللبنانيين. كما طالب بتشكيل وتفعيل الهيئات الشعبية والنقابية والقطاعية لكي نتمكن من مواجهة المشاكل التي تواجههنا على الساحة الصيداوية.
 
كلام سعد جاء خلال لقاء سياسي عقده في مركز معروف سعد الثقافي بمناسبة عيد المقاومة والتحرير. وقد حضر اللقاء أعضاء من التنظيم الشعبي الناصري، واللقاء الوطني الديمقراطي، والهيئات النسائية والشعبية والعمالية.
ما يتعلق بالوضع في لبنان، طالب سعد بالاسراع في تشكيل حكومة قوية وصلبة ، لها وزن شعبي، وتنتهج نهجاً اصلاحياً على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتؤمن إلغاء الطائفية السياسية، وتشكيل مجلس شيوخ، وقانون انتخاب عصري، وتعالج الأزمات المعيشية التي يعاني منها المواطنون بشكل جدي، وليس على غرار ما حصل مع السائقين من حل ترقيعي".
واستنكر سعد الحادث الذي حصل في وزارة الاتصالات، واكد أن ما شهدناه اليوم يؤكد أننا أمام سلطة مهترئة، ومؤسسات واهية هشة لا تعبر عن مصالح اللبنانيين.
وحول التأخر في تشكيل الحكومة اللبنانية، قال سعد:" هناك مكتسبات سياسية تشكلت في السنوات الماضية لجماعة أميركا في لبنان. وهم يريدون الحفاظ على هذه السياسات، وعلى مراكز القوة. اميركا تريد في لبنان تصفية المقاومة، وتريد توتير العلاقة بين لبنان وسوريا، كما تريد للبنان أن يفقد عمقه الاستراتيجي الذي يبدأ من سوريا، إضافة إلى توطين الفلسطينيين. هذه المطالب الأميركية هي ضد المصلحة الوطنية اللبنانية. لذلك من الضروري الإسراع في تشكيل حكومة قوية تواجه الازمات التي يعاني منها لبنان".
وفي ما يتعلق بمدينة صيدا، طالب سعد بتشكيل وتفعيل الهيئات الشعبية والنقابية والقطاعية لكي نتمكن من  التصدي للمشاكل التي تواجههنا ، وقال:" إن تشكيل أطر نقابية وفاعلة ومؤثرة في هذه المرحلة هي أولوية بالنسبة لنا، لأنها تشكل إطاراً جامعاً يكون في خدمة الناس ومصالحهم
 
وأعرب سعد عن تأييده وتضامنه مع الثورات العربية التي انطلقت في أكثر من بلد عربي، وقال:" هذه الانتفاضات هي تعبير عن فجر عربي جديد لأنها طرحت قضية العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الوطنية ورفض التبعية".
واستنكر سعد الدخول الأميركي والغربي والرجعي والعربي على خط هذه الثورات في محاولة لاحتوائها وتخريبها، وقال:" إن الولايات المتحدة الاميركية من خلال دخولها على خط الثورات العربية تسعى إلى حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وحماية الكيان الصهيوني الذي يشكل نقطة ارتكاز لها، كما تريد السيطرة على الدول العربية وثرواتها نظراً لموقعها الاستراتيجي المهم والمتوسط للقارات. فلأميركا قواعد عسكرية، ولها تأثير اقتصادي، ولديها وسائل إعلام تابعة لها، وأجهزة أمن، وهيئات أهلية تحت شعار تعزيز الديمقراطية. لذلك علينا واجب مواجهة هذه السياسات الاميركية، والعمل على إحباطها وتحقيق الاصلاحات التي تؤدي إلى التطور والتقدم في الدول العربية، والحفاظ على كرامة هذه الشعوب".
وفي ما يتعلق بالاحداث في سوريا، قال سعد:" إن سوريا كانت رأس حربة في مواجهة المشروع الأميركي. وهي منذ انطلاقة المقاومة كانت داعمة لها، وتعتبر شريكة بالنصر الذي حققناه عام 2000، وفي الانتصار في حرب تموز 2006. لقد عبرت سوريا عن المصالح القومية العربية على الرغم من الواقع المزري والمنهار للواقع العربي، والذي قسم منه غير مبالٍ لقضايا العرب ومصالحهم، ومتواطىء مع الأميركيين. كما رفضت الغزو الأميركي للعراق، ودعمت المقاومة في لبنان وفلسطين، ورفضت تقديم تنازلات في الجولان لإبرام اتفاقية سلام مع العدو الصهيوني، كما وطدت علاقتها مع تركيا باعتبار أن تركيا قد حصل فيها تحول ما نحو تأييد القضية الفلسطينية. وها هي سوريا تتعرض اليوم للكثير من التهديدات والعقوبات بهدف الضغط عليها لتقديم تنازلات، والالتحاق بمحور الاعتدال العربي. غير أننا على ثقة بقدرة سوريا على تجاوز كل عوامل الفتنة ومحاولات التخريب".
 
 
المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري
27 أيار 2011
 
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا