×

بسام حمود ينال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية \ مبروك صيدا نت

التصنيف: سياسة

2011-05-27  06:38 م  782

 

 

نال المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة الاسلامية في لبنان- كلية العلوم السياسية والادارية والدبلوماسية عن اطروحته المعنونة:  "الامم المتحدة في ظل هيمنة القطب الواحد".
تألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور محمد المجذوب مشرفاً ورئيساً، والاعضاء: الاستاذ الدكتور رامز عمار، الاستاذ الدكتور شفيق المصري، الاستاذ الدكتور سامي سلهب، الدكتور جورج عرموني.
قسّم الكاتب البحث إلى فصل تمهيدي حول نشأة وتطور المنظمات الدولية، وثلاثةِ أقسام أخرى حول: الأمم المتحدة قبل الأحادية القطبية، والأمم المتحدة في ظل الأحادية القطبية، والأمم المتحدة وضرورة الإصلاح. 
في القسم الأول
عالج الكاتب وضع العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، والظروف التي أفضت إلى قيام الأمم المتحدة، والدور الأميركي الرئيس في نشأتها، كما تناول مرحلة الحرب الباردة، وأهم الأزمات الدولية التي شهِدَها العالم إبان هذه المرحلة. وتحدث عن النظام العالمي الجديد والأفكارِ التي سادت فيه، وما تزال، لا سيما مفاهيم الإرهاب، والحرب الوقائيةِ، وصراع الحضاراتِ، والعولمة، ونظرية الفوضى الخلاقة.    
في القسم الثاني
عالج الكاتب الآثار الدولية لسيطرة الولايات المتحدة على الأمم المتحدة، والآثار السلبية على أهداف الأمم المتحدة نتيجة لهذه السيطرة، كما توقف أمام تزايد فشل الأمم المتحدة في مهمات حفظ السلام، وتفاقمِ مشكلات العالم الثالث، كما ضرب أمثلةً محددة حول الانتقائية في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، وقد قاد البحثُ أيضاً الى مرحلة أحداث 11 أيلول والحرب على الإرهاب وفق المفهوم الامريكي، باعتبار أن هذه المرحلةِ فاصلةً في تاريخ العالم والأمم المتحدة.
     وتم استعراض أزمةَ البرنامج النووي الإيراني، وأنماطِ تعامل الأمم المتحدة مع الأزمات الدولية في ظل السيطرة الأميركية.
في القسم الثالث
تم البحث في مستقبل الأمم المتحدة، وسيناريوهات النظام العالمي المختلفة، والتذكيرَ بالأخطار التي تهددُ مصداقيةَ ودورَ الأمم المتحدة، وبأسباب الإصلاح حول مجلس الأمن، والجمعيةِ العامة، والهيكلِ العام لعملية صنعِ القرار عموماً. وأكد الكاتب لدى مناقشةِ مقترحاتِ الإصلاح على الفارق بين الواقعِ والطموح، وعلى محورية الولايات المتحدةِ في إصلاح أو إعاقة الأمم المتحدة، وأخيراً طرح سؤالاً "جريئاً": هل العالمُ بحاجةٍ الى منظمة أممية؟ وإذ أكد على الجواب الإيجابي، إلا أنه أكّد بالمقابل على ضرورة تحصين هذه المنظمة ضِدَ الكثيرِ من الخلل الذي يشوبُ عملهَا في ظل الهيمنة الامريكية.
 
 
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا