×

وهاب يدافع عن سوريا

التصنيف: سياسة

2011-05-23  09:06 ص  1009

 

 

طمأن رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، الى أن "سوريا قوية وستجتاز هذه الأزمة، بالوحدة الوطنية وبالإصلاح الحقيقي الذي أعلنه الرئيس (بشار) الأسد منذ البداية"، محذراً من ان "التدخل الغربي في سوريا مستحيل، وهو يعني أن عشرات الآلاف من الصواريخ ستتساقط على المستوطنات الإسرائيلية، وأن كل المنطقة ستشتعل من فلسطين إلى العراق".
وقال خلال حفل تكريمي أقامه للاعلامي غسان بن جدو في منزله في الجاهلية امس: "ان برنامجنا للحكومة مخالف تماما لبرنامج (نائب وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري) فيلتمان الذي أبلغه الى بعض المسؤولين اللبنانيين. وأوجه تحية لمقاوم كبير ساهم في إطلاق المقاومة، وله مواقف وطنية كبيرة هو الرئيس نبيه بري. نرفض في المبدأ أن يحدد فيلتمان برنامج عمل الحكومة، من هنا نقول له برنامج الحكومة: ستكون حكومة تحمي وتدعم المقاومة، حكومة لا تتعامل مع ما يسمى بكذبة العصر أي المحكمة الدولية، وحكومة إصلاح إداري وإقتصادي ومالي، ولا يهم إذا كانت حكومة وحدة وطنية أو أكثرية أو تكنوقراط، بل البرنامج هو الأهم.
ورأى أن "البعض الآخر يخاف من التدخل التركي في سوريا"، قائلاً: "لا يوجد تدخل تركي مباشر في سوريا، وسيكون له علاج حاضر ومضمون ولن أقول أكثر". وشدد على ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل بأن تهتز سوريا أو تُهزَم"، معتبراً أن "العقوبات الأميركية على سوريا ليست سوى مثل تلك التي فرضت عليّ وكانت مفروضة على أموال لم تكن موجودة في الأصل".
وقال الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي فايز شكر: "أريد أن أطمئن كل الأحرار والشرفاء والعرب الخائفين على سوريا والمقاومة، أن الوضع في سوريا جيد، ومتى كانت سوريا بخير يعني أن العرب والمقاومة بخير. ومن عليه أن يخاف هم المتآمرون أنفسهم في الداخل والخارج، فاللعبة انتهت وسوريا الأسد قالت كلمتها: المقاومة خيار نهائي لا عودة عنه، والأمن القومي العربي خط أحمر لا مساومة عليه".
ثم تحدث نائب رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" الحاج محمود قماطي، فرأى أن "الاعلام اليوم هو السلاح المستخدم ضد المقاومة والدول الداعمة لها، في المؤامرة الجديدة"، معتبراً "اننا حتى اليوم لم نصل إلى إجماع وطني في لبنان لأن فريقا لبنانيا يصر باستمرار على أن يكون اداة للمخطط الأميركي والإسرائيلي في لبنان، ولم يتعلم كيف يعود إلى رشده وضميره، ولكن نقول لكل هؤلاء ان الثورات العربية التي انطلقت أفرزت معادلات جديدة، وانضماماً جديداً في المنطقة لمصلحة المقاومة". وأشار الى أن ما يحصل في سوريا "ليس أمرا عفويا، ولكنها ستنتصر، وتعود قوية وستبقى في الخط الممانع ورائدة العالم العربي بقوتها ونهجها العروبي القومي الممانع".
وكانت الكلمة الأخيرة لغسان بن جدو الذي قال: "ان ما فعلته المقاومة في لبنان وفلسطين في عقول الرأي العام العربي، هو كبير جدا. وللأسف أننا في زمن يراد فيه الإنقلاب على هذه الثقافة والذهنية. ومشكلتنا ليست مع الذين يعاندون "حزب الله"، ولا مع الذين ينتقدون "حماس"، بل هي في أنهم يريدون ضرب عقل المقاومة وذهنيتها، ويسيرون ثقافة المقاومة على أنها ثقافة الموت والانتحار، والحقيقة أنها ثقافة الحياة بامتياز، فعندما نتحدث عن ثقافة الحياة يكفي أن نقول ثقافة المقاومة".
أضاف: "ان كلاً منا يناضل من موقعه وعلى طريقته، وكلاً منا يريد أن يكون رسالة للمقاومة والحرية والإصلاح والديموقراطية والمشروع الوطني القومي الكبير الذي تقوده سوريا. وأنا من بين هؤلاء الذي لا أجد حرجا بالقول انني مع سوريا المقاومة والممانعة، والأهم أن نكون مع سوريا الحرية والإصلاح. وقالها سماحة السيد حسن نصر الله سابقا: ان ما قبل القرار الظني شيء وما بعده شيء آخر، لذلك أقول: كأنني بالمشهد العربي، ما قبل سوريا شيء وما بعد سوريا شيء آخر".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا